اليك يادولة الرئيس

اليك يادولة الرئيس





هذا النبيه منبع الاخلاص في بلدي

إسمٌ علا في سماء لبناناَ

مهما تكاثرت عليه الاحقاد فهو باقٍٍ

يُعلمهم كيف يغدو الاسد إنساناَ

لما ره المعتدي أثرَ هرباً

كيف لا وقد أخاط له اكفاناً واكفاناَ

اُنظر الى التاريخ فتلمسه

في سطوره بات عرشاً مرصناً بتيجاناَ

هو النبيه عزة الانسان في بلدي

لولاه كل المجد ما كاناَ

بل لأجله خُلق المجد وضيِّغ الذهب تيجاناَ

بل إنه صانع المجد وموجِدَهُ

وشتانا ان يصل المصنوع للصانع شتاناَ

يا صانعاً للمجد عزته ... اخفض الطرف

فالمجد من رأسك الموفوع خجلاناَ

كل القلوب اليك قد عطشت

فقم بصوتك الهادر واروي عطاشاناَ

اُنظر الى الاعناف اليك شاخصة ً

كالوافدين الى الصلاة بعد قرأن واذاناَ

وكيف اليك لا ترفع الاعناق

فمن اراد ان يرى المجد.... لا بد لن يرفع الرأس ليباناَ

جابر