أخذتني معها إلى المجهول
إلى حيث طاف كياني وذاب إحساسي
وأدركت أنها أنا من أرادت الرحيل
..ولكن، هو أي رحل هذا
أحسست بأعماقي تتمزق..تنزف دما لا تراه العيون
وأدركت أن أوجاعي المدفونة..صارت الآن بركانا
! يفجر غضبا..نيرانا من الأحقاد
وصمتي الدفين جرحني من الأعماق
آلم وجداني ، ذكرني بكل لحظة صمت قاتلة
..بكل آآه ، بكل بسمة خاطفة
! أعاد إلي البريق في العيون..لمن يفهم معنى البريق
..
كانت نسمة اخترقت كياني
!أخذتني إلى الآلام..وإلى الجمال
...وتركتني هناك وحدي
..الآن أغمضت عيناي
! ولن أفتحهما إلا حين أشعر بنسمة جديدة ترعش كياني