منتديات شباب أمل الثقافية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
homeالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول

 

 محاضرة للإمام السيد موسى الصدر حول الشهيد والشهادة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام محمود
عضو ماسي
عضو ماسي
ام محمود


انثى
العمر : 37
الرصيد : 0
متصل من : ghana
تاريخ التسجيل : 13/09/2007
عدد الرسائل : 604

محاضرة للإمام السيد موسى الصدر حول الشهيد والشهادة Empty
مُساهمةموضوع: محاضرة للإمام السيد موسى الصدر حول الشهيد والشهادة   محاضرة للإمام السيد موسى الصدر حول الشهيد والشهادة Empty2007-09-13, 08:28

محاضرة للإمام السيد موسى الصدر حول الشهيد والشهادة وموقعها في حياتنا



(يلي المحاضرة أسئلة وأجوبة مع عادل مالك)



بسم الله الرحمن الرحيم (ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون فرحين بما آتاهم الله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم) صدق الله العظيم.



أيها الاخوة الأعزاء.. إليكم في بداية حديثي هذه الأرقام لمجمل الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان من 14-8-68 حتى 9-7-75:

- خرق أجواء واختراق لجدار الصوت فوق الأراضي اللبنانية: 2655 مرة.

- دخول الزوارق المعادية في المياه الإقليمية اللبنانية: 493 مرة.

- قصف مدفعي من داخل إسرائيل على الأراضي اللبنانية: 4469 مرة.

- قصف بنيران الرشاشات: 552 مرة.

- قصف جوي من الطائرات: 187 مرة.

- تمركز الوحدات المعادية داخل الأراضي اللبنانية: 788 مرة.

- طرقات مشقوقة داخل أرض الوطن: 54 كلم.

- دخول الكوماندوس الإسرائيلي في الليالي: 428 مرة.

- عسكريون لبنانيون قُتلوا داخل الأراضي اللبنانية باعتداءات من إسرائيل: 168.

- قتلى مدنيون: 443.

- جرحى عسكريون لبنانيون: 167.

- جرحى مدنيون: 1043.

- خطف لعسكريين لبنانيين وسوريين: 32.

- خطف لمدنيين لبنانيين: 136.

- منازل دُمرت داخل الأراضي اللبنانية: 989 (وتصدع 1256 منـزلاً).

هذه أرقام اعتداءات على الوطن في خلال هذا التاريخ من 14-6-68 حتى 9-7-75..

أعتقد أن وجود هذه اللوحة وهم لا يزالون يحملون بين جنباتهم نفسية أبية وعقل واع ومشاعر مرهفة، مجرد وجود هذه اللوحة كاف للتحرك والاندفاع..

إذا كانت السلطات سابقاً (وأرجو ألا تستمر في هذا)، وبعد التجارب المريرة، إذا كانت السلطات لا ترى وجوب الدفاع عن الجنوب، فلا يمكننا أن نجد مبرراً لعدم دفاع الناس عن بيوتهم، وإذا كان الدفاع الرسمي عمل سياسي ودولي فإنّ الدفاع الشعبي عمل عفوي وإنساني ووطني، لذلك نحن نقف خاشعين مكرمين أمام هذه الأرواح الطاهرة وأمام رفاتهم وأمام بطولاتهم واستعداداتهم..

الاستعجال على التهيؤ أدى الى الكارثة، وفي المخيم كان الشباب يتجهون الى صفوف الصلاة، فإذا بأحد الشباب يسأل المدرب سؤالاً، فيلتف الشباب (كل الشباب) حول المدرب دون الانتباه الى قواعد الصفوف ووجوب الجلوس والتخطيط للدفاعات، فحدثت الفاجعة، فهذا يعني أنّ إصرارهم على الاستعجال بالتهيؤ في وجه العدو أدت الى محنة، وقدر هذا الطريق تقديم الشهداء، ونحن نقف أمام هؤلاء الشهداء وأمام رفاقهم وأمام من سيلتحق بهم وأمام ذويهم، أولئك الأبطال الذين جلسوا فيما بينكم ولا يمكنكم أن تميزوهم عن الآخرين، أولئك الذين لا ترون فيما بينكم أكثر سروراً واعتزازاً وأقوى شكيمة وإرادة، أولئك هم ذوي الشهداء، أقف أمامهم وأمام أرواح الشهداء ورفاقهم مكرمين خاشعين، ونبعث الى أرواحهم واقفين سورة الفاتحة (..)..

وبعد وقفة تأمل أمام هذه الآية الشريفة.. آية الشهادة.. آية التشجيع والتربية (ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله..).. ما هو سبيل الله؟ إنه سبيل الإنسان، فالله هو الغني، وأنتم الفقراء، وهذا نص قرآني أيضاً، إذاً الشهادة في سبيل الله هي في سبيل كرامة الناس وصيانة أمن الناس وحياة الناس، وإلا فليس لله مغنم ولا مكسب ولا دكّانة للكسب، ليس لله سبحانه وتعالى ربح حتى يكلّف العباد بالدفاع عن هذه الأرواح، فالدين لخدمة الإنسان، الإنسان الممارس الذي يسمو ويتجرد ويرتفع ويتهذب بالممارسات، فالدين لخدمة الإنسان، وإلا فلا يمكن أن تتناقض مصلحة الدين مع مصلحة الإنسان.. واسمحوا لي أن أقف لحظة قصيرة بمناسبة نعيشها، بمناسبة ترتفع فيها الطائفية وأصابع الاتهام بالطائفية، أية طائفية؟ ولمن التحرك الطائفي، فالله غني عن خدمة الناس، أما المؤسسات الدينية فما وُجدت إلا لخدمة الإنسان، وعندما تجد المؤسسات الدينية نفسها بحاجة الى أموال وشعبية وأدوية وكفاف.. عندما تشعر المؤسسات الدينية بذلك فلتعلم أنها مؤسسات بشرية، والدكاكين الرخيصة فُتحت بإسم الله وتتاجر بالإنسان.. بروح وحياة وممتلكات الإنسان (الجمهور: تصفيق حار).. فالله ورجال ومؤسسات الله لا تريد كسباً ولا مجداً ولا جاهاً، وإنما تريد راحة وعزة وكرامة وحرية الإنسان، فحسب الأدعياء من هنا وهناك (وكما سمعنا) فجو الشهادة يعلّمنا الصدق والجرأة بالتعبير الصادق، الأدعياء من هنا وهناك، أولئك الذين يقولون أننا نحمي طائفتنا ونحفظ حقوقها ونصون كرامتها ونموت لأجلها، وهم يساهمون في تمزّق الوطن وإبعاد الناس بعضهم عن بعض، وتفكك أوصال الوطن وخلق الفتن فيها، أولئك أبعدوا الناس عن خدمة الله وخدمة الطوائف، والطوائف بريئة منهم، ولا تعترفوا بهم، ونقول لهم: كونوا في خدمة الإنسان تكونوا في خدمة الله وفي خدمة محمد والمسيح عليهما السلام (الجمهور: تصفيق حار).. ولذلك فإنّ هذه الكلمة وهذا المبدأ يكفي لرفض مبدأ الطائفيات دون حاجة الى تحليل أو بحث أو تعمق اكثر..

إنّ الله تعالى يشكر عبده في يوم القيامة على انه قام بعبادته، هكذا يقول الحديث، وعندما يقول الإنسان: سبحان ربي تعاليت من أن تكون مريضاً، يقول له الله: "عبدي المؤمن لو فتحت بصيرتك لوجدتني..".. فعيادة المريض عبادة لله، والتصدق الى الفقير ومساهمة الإنسان في رفع مستوى أخيه الإنسان دَين يقدمه الإنسان الى الله، وهذه نصوص قرآنية.. وكذلك الدفاع عن الوطن وعن الإنسان وكرامته وحريته، والموت فيه موت في سبيل الله (فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنّ لهم الجنّة يَقتلون في سبيله فيقتلون ويُقتلون)..

كل هذه المعارك محسوبة على الله، ولكنها في خدمة الإنسان، إذاً: سبيل الله مفتوح لا غموض فيه، ولا أوصياء عليه، ولا يحق لي أن أقول للشاب الذي يريد الدفاع: لا يحتاج الى إذن أحد، ولا هو ساقط عن ذمة أحد، فواجب الكبير والصغير وواجب الرجل والمرأة وواجب السليم والجريح الدفاع عن الوطن، وأي هجوم على وطننا أكثر مما حصل منذ 1968 وقبل ذلك وحتى الآن وبعد ذلك، هل يشك أحد أن هؤلاء الشباب كانوا في خضم سبيل الله وفي وسط الخدمة لله وفي أعماق رضا الله وفي بحبوحة جنة الله وفي قمة سماوات الله؟ (الجمهور: تصفيق حار).. نكرمهم وننحني أمامهم ونغبط حياتهم ومصيرهم، ونقول لهم كما قالوا للحسين (ع) بحياتهم: يا ليتنا كنا معك فنفوز فوزاً عظيماً.. فنحن نقول لهم.. لهؤلاء الشباب: يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيما (الجمهور: تصفيق حار).. إنهم كما يخبرنا رب العالمين أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم.. بسلوكهم، بتفانيهم، بسبقهم يشجعوننا ويشجعون الشباب، يحرضونهم على متابعة الطريق ومواصلة الكفاح، وقد شاهدت بعيني في البقاع وفي الجنوب وعند زيارة بيوت الشهداء شاهدت أنّ الشباب رسموا بدمائهم وتضحياتهم صوراً بطولية وأسسوا مهرجانات فرحة، فلم أدخل في بيت إلا وسمعت والد الشهيد أو والدة الشهيد تقول: "كان لنا واحد وبقي لنا خمسة".. فلنأخذ جميعاً في هذا السبيل (الجمهور: تصفيق حار).. حتى أنني سمعت آباءهم (وهم موجودون في هذا الصرح)، قالوا لنا: "هل للكبار دور في المعركة؟ إذا كان الكبير يتمكن من الدفاع عن الجنوب فأرجو أن تسجل اسمنا أو نقول للمسؤولين ليسجلوا أسماءنا".. وقد سمعت يوم أمس في عرمتى امرأة كبيرة في السن (حزينة: استشهد ابنها) تقول لي: وهل للنساء دور يا سيد موسى في هذه المعركة حتى نتقدم جميعاً؟ (الجمهور: تصفيق حار)..

هذا هو الاستبشار أيها الإخوة، وهذا ليس مرتبط بالسيد موسى ولا أبو السيد موسى ولا الناس، سبقونا والتحقوا بالرفيق الأعلى (..) للدفاع عن الوطن، ووقفوا بوجه العدو المتآمر المتكبر الذي يمشي على أرض الجنوب الطاهرة مرحاً يستهزئ بالناس ويحتكر السلطات والشعب معاً، ويقول لمجموعة في طير حرفا لو كان في لبنان رجل واحد لما دخلنا نحن في الأرض الطاهرة (تصفيق وصراخ من الجمهور: بالروح بالدم نفديك يا إمام)..

أيها الاخوة الأعزاء.. نحن نقف أمام هؤلاء الدعاة الى الخير.. الى الحق.. الذين تجاوزوا كل شيء، تجاوزوا الفلسفات والتحليلات والانقسامات والفئات والطائفيات والإقليميات، تركوا كل شيء، وعندما كانت بيروت تتخبط بالدم والخلافات المحلية ترفعوا (هم) واستمروا في تدريبهم واستعدوا لمقابلة العدو حتى يفتحوا طريقاً صالحاً الى الجهاد وخطاً للعزة الوطنية ولكرامة الأمة، سبقونا وقالوا لأولئك الناس: إلحقونا أيها الناس، يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم، يقولون: هذا هو الطريق، والجنوب هو أرض الكفاح والنضال.. كفر شوبا وعيترون وميس الجبل وعيناتا وعيتا الشعب ومجدل سلم.. هناك موقع المعركة.. فليقم من يريد القيام ببطولاته هناك، ولتنتقل الأسلحة والمدافع والصواريخ الى هناك لا أن تستعمل في وجه المواطنين الأبرياء والأحياء المحرومة، يجب أن تُستعمل هناك في وجه العدو، هذا نداء من الشباب ينقله زميلهم، بل الله رب العالمين هو الذي ينقل لنا فيقول: ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم.. لذلك كل واحد: رغم أنّنا في الساعة الأولى كنّا نشعر بألم عميق واضطراب وارتباك، في هذه الساعة كل واحد منا يشعر أنّ في قلبـه خفقة جديدة وشعلة جديدة وهزة جديدة

وانتصار جديد، وكما عبّر أحدهم أنّ هذا ميلاد جديد (تصفيق من الحضور)، وهذا الميلاد نحن نصونه، ونسأل الله ان يجعل منه سبيلاً لصيانة الوطن ووحدته..

أيها الاخوة الأعزاء: لا أتحدث بالأساطير ولا بالنظريات ولا بالتمنيات، فمهما كنت فصيحاً ومتحمساً ومتفلسفاً فكل ذلك صغير أمام شاب يقدّم نفسه في سبيل الله ويقدّم دمه في خدمة الوطن وفي سبيل وحدته، إذاً لا أريد أن أفلسف اطلاعي لكن أقول أنني قرأت لكم التجاوزات الإسرائيلية خلال 7 سنوات فسمعتم أنّ القتلى أكثر، فليشرّفوا ويدافعوا عن عين إبل ورميش وغير ذلك من القرى المحتلة (تصفيق)، هؤلاء الذين يناشدوننا في هذا الوقت ويقولون: كفى يا بيروت استهتاراً بأمرنا وتجاهلاً لأسلوبنا ولحياتنا..

هذا واقع نعيشه، وهذا تعبير قلق عن نفس متألمة، وعزائي في هذه اللحظة اننا نسمع ونرى بشكل واضح وبملئ قلوبنا.. نسمع كلمة هي أفرح من كلماتي، وتعزية هي أقوى من تعزيتي، وقناعة هي أكثر مما تشتمل عليها عباراتي، إنها كلمة آل الشهداء ورفاقهم الذين يقولون لنا بصراحة: نحن مقتنعون بهذا الطريق سالكون في هذا الخط مسرورون بما كتب الله لنا، وأمام هذه الكلمة لا يبقى لنا من كلام إلا شكرنا وتحياتنا لهذه المؤسسة الكريمة التي فتحت أبوابها وجددت ذكرى سيد الشهداء في يوم حسيني.. ونقدّم شكرنا العميق لإخواننا المناضلين السابقين المجاهدين الشعلة التي أنارت طريق المناضلين في كل أنحاء هذه الأمة، وشكرنا العميق لجميع الحضور، وأخص بالذكر غبطة البطرك خريش حفظه الله (تصفيق من الحضور) الذي شاركنا وشارك الوطن بتعبيره الرفيع الموجّه المخلص الذي سمعناه من سيادة الأب يواكيم مبارك (تصفيق)، والى أرواح الشهداء نقدّم دعاءنا وابتهالنا، ونبعث الى أرواحهم ثواب الفاتحة (تصفيق من الحضور، وشعار: بالروح بالدم نفديك يا إمام)..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

محاضرة للإمام السيد موسى الصدر حول الشهيد والشهادة Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرة للإمام السيد موسى الصدر حول الشهيد والشهادة   محاضرة للإمام السيد موسى الصدر حول الشهيد والشهادة Empty2007-12-22, 20:48

مشكورررررررررررة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محاضرة للإمام السيد موسى الصدر حول الشهيد والشهادة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية :: أفواج المقاومة اللبنانية أمل :: الامام السيد موسى الصدر-
انتقل الى: