أنا أم الميامين أنا بضعة ياسين أنا الزهرا ولا زالت جراح الدار في عيني
وحق الضلع مكسوراً وحق المجسن الدامي على جرحي أعونوني وكونوا في مدى
الدنيا ولائيين للديني أحب بعضكم حباً اذا كنتم تحبوني
على خطى الودي معاً على العهد تألفوا جنداً لطلعة المهدي
أنا التاريخ أدماني وحال الديني أبكاني خرجت الآن من جرحي أداوي جرحي الثاني
وتفريق وتمزيق بأحبابي تلقاني ولا أدري أهل بابي أم التشتيت آذاني
هلا يا شيعة المهدي أعيدوا عز أزماني وفي الثأر اعينوني على ما هد أركاني
أتيتكم أنعى لأجلكم دمعي للمكم أسعى كسيرة الضلع
أضلاعي كسورها لكي تكسرون
كرار أسروه لكي تأسرون
فهل تقبلون بأن تكسروا وتعبث فيكم طغاة البشر ولن تهزمون لا ولن تقهروا وفي قلبكم يسكن المنتظر
هضموني بل وعصروني وأنا من خلف الباب ليطيحوا ذكر علي وعلي في الأصلاب
يــــــــــــــا شيعة انتم اليوم مستهدفون يا شيعة كيف فيأمركم تصنعون
عرفت التشيع درب العلا ونهج التحدي ولكن لمن تحد لمن حاربوا كربلا وبقتل الحسين وسم الحسن
عظماؤن شيعة حيدر شركاؤن في الآم حكامؤن لا تتبعثر حملوا هم الأسلام
أنا فاطم فاحملوا ثاري فبالصدري لا زال مسماري كفاكم نزاعاً وتشتيتاً تزيدون ناراً على ناري
هي عاشورا تجمعنا حباً هي ميعاذ الثار هي عاشورا تجمعنا صفاً هي تهج الأحرار
كلنا
بحبال حسين وخطاه ممسكون كلنا للنبي محمد وعلي منتمون على الحب جمعنا حيدر
ووحدنا جرحه الاكبر وفي راية القائم المهدي لنا موعد ثأر كي نثأر
وعلى الحشر تلتقط الزهرا بسناها الأطهار هي ميعاد للفزع الاكبر لتخطينا النار قوة أن نكون جميعا والطريق كربلاء
لكي منا مدى العمر عهد ان نكون الأقوياء
لــــبيـــك يــــــــا زهـــراء