شخصيات سياسية عربية :كلمة الرئيس الاسد وثيقة لاستراتيجية العمل العربى المشترك لل

شخصيات سياسية عربية :كلمة الرئيس الاسد وثيقة لاستراتيجية العمل العربى المشترك للمرحلةالمقبلة
اكد السيد احمد بن حلي الامين العالم المساعد لجامعة الدول العربية ان كلمة الرئيس /بشار الاسد/ فى افتتاح القمة تعد وثيقة اساسية من وثائق القمة العربية ولاستراتيجية العمل العربى المشترك للمرحلة القادمة.
وقال بن حلي ان الرئيس الاسد تناول في كلمته القضايا بكل دقة ومسؤولية ورصانة وبطرح عقلاني يصب في مصلحة العمل العربى المشترك وفي استعادة التضامن العربي.
واضاف ان ادارة الرئيس الاسد لهذه القمة واسلوبه وطرحه كان محل اعجاب وكان فى موقع المسؤولية العربية التي تهدف الى توحيد الصف العربي مؤكدا ان معالجة الرئيس الاسد للقضايا العربية المطروحة اضفت على هذه القمة روح القومية العربية التى نحتاجها جميعا.
ووصف بن حلي قمة دمشق بانها تشكل منعطفا مهما فى مسار العمل العربي المشترك مؤكدا ان جوا من الصراحة والشفافية والمسؤولية ساد اعمالها للوصول الى خلاصة تخدم العمل العربى المشترك.
كما أكد بشارة مرهج الوزير اللبناني السابق أن الرئيس بشار الاسد شخص الاوضاع بعمق وفتحت كلمته الابواب للحوار ومعالجة المشكلات التى تعانى منها الامة العربية.وأضاف مرهج ان قمة دمشق استثنائية نتيجة التحديات الخطيرة التى تواجه الامة العربية.

من جهته قال أنور عبد الهادي ـ المستشار الاعلامي للسيد فاروق القدومي: ‏
كان خطاب السيد الرئيس بشار الأسد شفافاً ومتوازناً يعبر عن تطلعات الأمة العربية وقد طمأن الأمة بأن التضامن العربي قادم خاصة في ظل رئاسة السيد الرئيس بشار الأسد للقمة وذلك من خلال الأفعال وليس الأقوال ولاسيما تأكيده ضرورة استعادة هذا التضامن لمواجهة الأخطار المحدقة. ‏
وهو خطاب مدروس جيداً وكل كلمة فيه لها معنى كبير، وهذا أراح الجميع وكان رداً على كل التخوفات والظنون حول السياسة السورية التي تراعي المصالح القومية والأمن القومي العربي. ‏
نشعر بالارتياح الكبير لهذه الكلمة التي هي جدول أعمال لسنة قادمة يقودها السيد الرئيس بشار الأسد إن شاء الله بنجاح واقتدار. ‏
و أشار صائب عريقات كبير المفاوضين في السلطة الوطنية الفلسطينية‏:إلى أن قمة دمشق بعدم تجميدها للمبادرة العربية للسلام تريد تأكيد التمسّك بالشرعية الدولية وفي الوقت نفسه توجيه رسالة للإسرائيليين مفادها أن أي عربي لن يقدم على التطبيع معهم ما لم يقبلوا بالمبادرة.. العيب ليس في المبادرة ولا في الشرعية الدولية ولا في المطالبة بتحرير الأراضي العربية المحتلة في فلسطين وسورية ولبنان، وبالتالي اسرائيل لن يكون لها مدخل أمامي ولا خلفي ولا شبّاك إلى العرب ما لم تجفف مستنقع احتلالاتها.. هذه هي رسالة قمة دمشق لإسرائيل. ‏
‏
و أمل عبد الرحمن العطية رئيس مجلس دول التعاون الخليجي ‏أن تساعد قمة دمشق العراق الذي هو بأمس الحاجة لتوحّد أبنائه والثبات على هويته العربية، هناك مسؤولية ملحة ملقاة على القيادة السياسية العراقية لمصالحة العراقيين وإنقاذهم من بحرالدماء، وهي أيضاً مسؤولية الأشقاء العرب في هذه القمة. ‏
ونحن كمجلس لدول التعاون الخليجي نأمل إشراك بغداد في اجتماعات المجلس، لكن هذا لا يتم دون توحدهم حتى يمثلوا بلدهم خير تمثيل لما فيه خيره اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً. ‏
‏و قال السيد علي خليل سفير المنظمة العالمية لحقوق الانسان وممثل الاتحاد الدولي للإعلام ‏ أن السيد الرئيس أعاد تأكيد الثوابت وطنياً وقومياً.. ميز بين الإرهاب والمقاومة بالتذكير بإرهاب الدولة الذي مارسته اسرائيل في لبنان ومازالت تمارسه في فلسطين، مؤكداً أن المقاومة حق للشعوب، وفي هذا التزام بالمواثيق الدولية التي تقر الحق نفسه لجميع الشعوب المضطهدة. ‏
في ما يخص لبنان، رد الرئيس الأسد بوضوح على اللبنانيين الذين يزعمون عدم اعتراف سورية باستقلال بلدهم، فأكد أن سورية مع استقلال وسيادة وأمن لبنان، وبالنسبة لمن يدعي وجود تدخل سوري فقد سمع العالم على الملأ التصريحات الأميركية التي تحث العرب على عدم الذهاب لقمة دمشق، ما يعطي فكرة واضحة عمن يتدخل ومن لا يتدخل في شؤون لبنان والعرب. ‏

الكلمة الافتتاحية بتجاوزها الخلافات العربية تبرهن مجدداً على التزام سورية بالقمة اجتماعاً للتضامن والعمل العربي المشترك الذي يتجاوز كل ما يفرق العرب.

amal

:bye:

:baraka allah:

:baraka allah: