"ما دام العرب لا يقرأون... فما من خطر يهدد إسرائيل".
هذه الجملة المتداولة في إسرائيل والتي تكثّف من نسبة الأمية
فقد أظهرت الأبحاث أن 14% فقط من اللبنانيين يطالعون الكتب
وكل 300 ألف عربي يقرأون كتاباً واحداً.
نلاحظ أن هناك بعداً ما بين الكتّاب العرب والقرّاء
ويعود هذا إلى أسباب منها غياب التسويق الإعلامي للكتاب
وعدم تعويد المتعلمين على القراءة منذ الصّغر.
أما الكتب التي تلقى رواجاً فهي كتب التنجيم والفلك والطبخ.
فإلى متى هذه الأمية الجديدة مع غياب الكتاب وكثرة المتعلمين؟
وهل ستتوقف الثقافة عند هذه الحدود؟