ها أنا عدت لأزورك وأشكي همومي اليك ويضيع كل شيء وسط الاشيء
ويصبح صوتك خلف الحياه مجرد بقايا مجرد نسمات ترطب البال بدموع الذكرى لأنك صوره هاجرت الى ماوراء
حدود شعوري وخارج دائره ألتماسي خارج منطقه دوران خارج اخر كلماتي التي بها انهيت بكاءك وبها اشتعلت نيراني
اصبحت خلف ألف باب وانا الان لم أجد اول الابواب ولم اعثر على أول هذا الزمان لأتخطى هذه الألف التي بها أحيا
أحس زماني يرفضني دونك وخطوتي ترفض السير وأيامي تفر هاربه بسرعه الرياح لتحط بدورانها عنواني
أرى سرابك يبكي أجهل سبب بكاءك ألأنك انت السراب أم لأني الحقيقه أم لاني بيني وبينك ملايين
سنين من الابواب عدت يا أبي اليك بلفراغ يلفني والحزن يدمرني بحاجتي اليك
تسألني عن صراخ تساؤلاتي فأنظر الى نفسي نظره اللاقادر على شيء فأراك بعد طول البحث داخل نفسي
حيث لم أراك أمامي تحرك يا أبي فأنا الجسد وأنت الروح فأنت لي جميع حقائقي ونبع خيالاتي
وكلما ابتسمت أتأكد بأنك تعطر جراحي وتضعها على قبرك من زهور ضحكاتك بضع باقات