عندما أمسك بالقلم وأضع يدي على الورق ، أكتبُ عن أحزاني ، عندما أمسك بقلمي أرسم
أدمعي ، أسطر آلامي ، أسطر الماضي ، أكتبُ عنكِ ، عن حلمٍ دار في ليالينا ، عن أملٍ نتطلع إليه
، عن سعادةٍ مفقودة عن طريقٍ نسلكه …
قلمي قد نضُب وأنا أحاول أن أكتب عنكِ ، عن وصفكِ عن مشاعركِ ، فذاكرتي ليس فيها شيء
عنكِ ، وعقلي لم تنحفر صورتكِ بداخله بعد …
أريدُ أن أراكِ ، أريدُ أن أرى من رسمت طريقي ، أريدُ أن أرى من هيجت أحزاني ، أريدكِ نعم
أريدكِ ، بكلّ ما فيكِ أريدكِ …
أنتِ تعلمي كم أنا مشتاقٌ لكِ ، وكم أنا أحن إليكِ ، تعلمي كم أشتاق لصوتكِ ، فلا عجب فأنتِ
داخل عقلي ووسط قلبي …
عندما أمسك بالقلم محاولاً جاهداً أن أرسم صورتكِ وبدون إحساس أرسم يأسي ، عندما أمسك
بالقلم محاولاً رسم بسمتكِ لا أعلم كيف يسير ليرسم أدمعي …
حبيبتي ألتمس منكِ العذر إن لم أكتب عنكِ ، إن لم أرسم صورتكِ ، إن لم أصف شخصكِ ، ألتمس منكِ
العذر حبيبتي فأعذريني ، فلقد خاصمني قلمي وعصاني …
هذا هو قدري أن أحبكِ أن أتشبث بالحياة من أجلكِ ، أن أكافح للوصول إليكِ ، أن أتطلع إلى
يوم يجمعنا إلى حلم يضمنا ، إلى مستقبلي معكِ ، افيكون بعدكِ هو جزائي ... ؟؟؟؟
حبيبتي هاكِ قلمي عوضاً عني أكتبِ فرحتي ، أرسمي بسمتي ، خطي بيدكِ أحلى أمل لنا ،
سطري الحلم الذي يجمعنا …
فأنتِ بعيني حبيبتي …
وستظلّي حبيبتي …
وحبيبتي إلى الأبد