منتديات شباب أمل الثقافية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
homeالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول

 

 محاضرة لسماحة القائد بعنوان الحسين مصباح النجاة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام محمود
عضو ماسي
عضو ماسي
ام محمود


انثى
العمر : 37
الرصيد : 0
متصل من : ghana
تاريخ التسجيل : 13/09/2007
عدد الرسائل : 604

محاضرة لسماحة القائد بعنوان الحسين مصباح النجاة Empty
مُساهمةموضوع: محاضرة لسماحة القائد بعنوان الحسين مصباح النجاة   محاضرة لسماحة القائد بعنوان الحسين مصباح النجاة Empty2007-09-13, 08:04

الحسين مصباح النجاة

بسم الله الرحمن الرحيم

عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله أخر العهد منا لزيارتكم .

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

يقول رسول الله (ص) (الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة ) . أما سفينة النجاة فالحسين من أهل البيت الذي هم أحد الثقلين اللذين تركهما رسول الله (ص) لأمته قائلاً (مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق) ولكن للحسين اختصاص يريد أن يُشبّه الطريق طريق الهداية بأنه طريق مظلم ويحتاج إلى سراج ونور ، الحسين ذلك السراج وذلك النور معناه واضح ولكن أحاول في هذا اليوم المبارك الذي يجمعنا بأجسادنا وبقلوبنا في هذا المكان الرحب الضيق بوجود المخلصين من موالي الحسين عليه السلام يتحملون مشقة طول المجلس وضيق المكان لكي يشتركوا في تعظيم هذه الشريعة المباركة اغتنم هذه الفرصة لكي أطبق هذا المعنى الواضح على حياتنا العادية لكي نرى ما معنى مصداقية الحسين للهدى ومعنى إنارة الحسين للطريق أذكر لكم مقدمة صغيرة الإنسان بحسب طبعه يتعود ويتعمق في سيره كلما تعمق فالعمل الصالح أو العمل الطالح حينما يثبت من الإنسان لأول مرة يكون صعباً ومنافياً لعادته يأخذ جهده ويحمل الصعوبة ولكن نفس العمل للمرة الثانية يكون أسهل وللمرة الثالثة يكون أسهل بكثير وهكذا حتى يتعود الناس على هذا العمل الصالح أو الطالح وحينئذٍ يصبح جزءاً من حياة الإنسان من الصعب تركه ، المثل العادي السيارة حينما تنزل من مكان مرتفع فأنتم تعلمون أن السيارة حينما تبدأ بالنزول من المكان المرتفع في اللحظات الأولى تمشي بهدوء وإيقافها سهل ولكن كلما مشت وانطلقت تسرع وتقوى على المشي والسير والإسراع ويكون إيقافها أصعب بكثير حتى تصل السيارة نتيجة لمواصلة السير وكثرة السرعة إلى درجة من المستحيل إيقافها وإذا حاول السائق أن يوقفها تتدهور وتشكل الخطر الكبير كما تعلمون ولعلكم مجربين هذه الحالة هذا المثل الصغير الواضح يعطينا فكرة عن كيفية حياتنا العادية فالإنسان أمام أي عمل من الأعمال وأمام أي خير أو شر حين يرتكب للمرة الأولى هذا العمل يجد أن هذا العمل صعب عليه ولكن في التدرج يسهل ويصبح جزءا من حياته من عاداته لعل الكثير منّا حين بدأ لأول مرة بشرب الدخان كان يتثاقل من شربه ويكره ويشعر بالمرارة ولكن بالتدرج أصبح هذا الموجود المضر الخطر المر جزءاً لا ينفك من عاداتنا وحياتنا العادي والتعود أمر طبيعي ملموس أمام حياة الإنسان ومثل هندسي في الموضوع كما يقولون أن الإنسان حينما يسلك في خط إذا انحرف بمقدار قليل بمقدار خطوة من هذا الخط المستقيم طبعاً ينحرف يبتعد في اللحظات الأولى خطوات عن الطريق المستقيم الصحيح ولكن كلما سلك الخط المنحرف يبتعد عن الخط المستقيم أكثر مش مثل واضح هذا ؟ الإنسان حينما يسلك إذا انحرف في اللحظات الأولى هو بعده عن الطريق الصحيح كم خطوة بضعة كيلومترات أو أربعة أو خمسة أو ستة أو عشرين ولكن إذا سلك طريق الإنحراف مدة ساعات أو مدة النهار يصبح بعيداً عن الطريق الصحيح كميات هائلة وحينئذِ عودته إلى الطريق الصحيح من الصعب جداً هذا طبيعة الحياة التي نعيشها ، كل واحد منّا يعيشها هنا يأتي دور الهداية للواعظ وللموجه وللخطيب فلعل الكثير منا حين يرتكبون بعض الأعمال وبعض المعاصي الكثير منا حينما يقف أمام حق صغير أو يتنكر لحق صغير يجد نفسه غير مؤمن ليش لأنه يقول شو ذنبي أنا عصيت معصية صغيرة أنا حرمت إنسانا من حقه الذي يعادل ليرة مثلاً أنا ظلمت فلان بمسبة أو بإهانة صغيرة ولكن حينما يمتد هذا العمل ويتفاعل مع الإنسان ويستمر الإنسان في هذا الخط إذا انتبهنا إلى الأصليين الأولين نجد الخطورة والصعوبة البالغة اليوم أنا أتنكر لحقٍ صغير مثلاً لفلان على ذمتي ليرة أنكرها لفلان عندي أو في أرضي نصف دونم أو عشرة أمتار أنكرها وأقول هذا الشيء بسيط ولكن هذا الشيء البسيط حينما حصلت عليه يعني حينما ارتكبت هذا الخطأ الجوفي في اللحظة الثانية يصبح ارتكاب ظلم أعظم أسهل يعني مثل السيارة التي تسرع كلما مشت أنا في المرة الأولى أخذت 10 أمتار من أرض الغير للمرة الثانية أخذ 15 عشر متر في المرة التالية دونماً أو هكتاراً وهكذا أنفل بعادتي وفجيري حتى ما شاء الله ، أنا حينما أرتكب هذه المعاصي لا أنتبه إلى نتائجه وإلى أين سوف أصل ولكن الموجه العاقل مصباح الهدى يتمكن أن يرى نتيجة هذا الخط وأن هذا الانحراف الذي بدأ اليوم بخطوة أو بعشرة أمتار أو بدونم من الأرض غداً يصبح مئات أو ملايين وقتل وسب وأشياء كثيرة ، هنا يأتي دور القائد أو دور الموجّه أو دور مصباح الهدى وهكذا السلب والجريمة واغتصاب حق الأخريين ليس بالعمل الإيجابي ليس فقط بأن آخذ مال الناس من دون حق وآكل أموال الناس بالباطل ليس فقط بضرب أحد أو بإهانة أحد أو بإنكار أحد ليس فقط بشهادة الزور ليس فقط بإعطاء الشيء لغير المستحق ، الذنب أيضاً يحصل بالسكوت عن الحق كما سمعتم الساكت عن الحق شيطان أخرس الذي يقف أمام الظلم وبسكوته يترك مجالاً للظالم أن يظلم فهو في الحقيقة نوع الآخر من تأييد الظلم ومن مسايرة الظالم ومن خذلان المظلوم هذان النوعان الإيجابي والسلبي في حياة الأمم ربما لا تبرر ، ربما لا يبرزان بشكل واضح ولكن هناك أعداد تكشف هذه الحقيقة بشكل واضح نرجع إلى واقعة كربلاء وإلى خروج الحسين سلام الله عليه مصباح الهدى حتى نرى كيف أنار الحسين الطريق ، حتى عرف الناس حقيقتهم هم ، أنتم تعرفون الحسين قتل وأهل بيته سُبُوا وأصحابه وأولاده قُتِلوا أنتم تعلمون أنكم ارتكبوا في كربلاء أعظم جريمة وأشد ما يمكن أن يرتكبه ظالم ؟ هناك من أمر وهو يزيد وهناك من كان أميراً وظالماً وهو ابن زياد وهناك من قاد جيشاً وجاء بهم إلى كربلاء وهو عمر بن سعد وهناك من نفذ ورمى بالسهم أو بالحجارة أو قتل الحسين مباشر ، وهو الشمر وأمثاله وجماعة كربلاء ولكن السؤال هل كان من الممكن أن يُقتل الحسين بالشكل الذي قُتل فيه ويبقى في الميدان أبن زياد ويزيد وعمر بن سعد والشمر وأمثاله وجماعة كربلاء ولكن السؤال هل كان من الممكن أن يُقتل الحسين بالشكل الذي قُتل فيه ويبقى في الميدان ابن زياد ويزيد وعمر بن سعد والشمر بن ذي الجوشن لو كانوا هؤلاء عشرين أو خمسين كانوا يتمكنون أن يرتكبوا مثل هذه الجريمة ، حتماً لا فإذن كيف تمكنوا من ارتكاب هذه الجريمة ؟ تمكنوا من أمر الآمر وتنفيذ المُنفذ وتأييد المؤيد وسكوت الساكت يعني الأمة بتمكن أن نقول أنها قد أجمعت على قتل الحسينu الأمة بأجمعها بقولها وفعلها بسكوتها ورضاها بخوفها وسمعها قد أجمعت على واقعة كربلاء إلا النادر منهم هذه الحقيقة متى انكشفت للناس ؟ بعد وقوع الواقعة أن كل فرد من أفراد الكوفة عدد أفراد الكوفة كان مئات الألوف لأن الكوفة كانت من كبرى عواصم العالم الإسلامي في وقتها هؤلاء المئات من الألوف كل واحد منهم فكر أنه لو كان هو لا يسكت ويخرج لنصرة الحسين لما كان الحسين يُقتل لأن المجموعة تتكون من الأفراد كما أن ثلاثين شخصاً في ليلة عاشوراء التحقوا بصفوف الحسين لو كان 1000 أو 5000 شخص أو 10.000 شخص يلتحقون بصفوف الحسين لما كان ما كان فإذن الحسين u في الحقيقة أخذ المجهر بدمه يعني حينما قُتل أخذ المجهر ووضع أمام أعين الناس ونبههم لمسؤولياتهم ولنتائج أعمالهم لأنه أنتم لما تسكتون أو تأخذون درهماً أو تجلسون في بيوتكم أو كل واحد منكم يأخذ ابنه الخارج في الشارع خوفاً من القتل ويعيده إلى البيت ولكن ما هو نتيجة هذه الأعمال ؟ نتيجة هذه الأعمال في نهاية الطريق قتل الحسين u ليس واقعة بنت ساعتها وإنما هي نتيجة حتمية من سلسلة أحداث وقعت بعد رسول الله (ص) من سلسلة أحداث ظهرت منذ أن حكم معاوية وأدت إلى مقتل الحسين بن علي u الانحراف في أول الخط كان انحرافاً جزئياً كان سكوتاً أو تخوفاً أو أخذ دينار أو أخذ درهم أو أخذ 15 ليرة أو أخذ متر من الأرض ، الجريمة بدأت هكذا ولكن انطلقت وأسرعت وتكاملت وتجسدت وكثر الانحراف حتى بلغت (بلغ) الأمر إلى درجة قتل ابن بنت رسول الله بهذا الشكل الفظيع ولا من متكلم الكل سكتوا فإذن الحسين كشف الحقيقة يعني الحسين قال لهم أيها الظالم بحق الناس قيد شعره أمامك طريق سوف تصل أن تظلم الناس في حياتهم وأعراضهم ودينهم ، أيها المنحرف عن الطريق خطوة سوف تصل إلى مكان ترض بقتل ابن بنت رسول الله أو تساهم بقتله ، أيها الشخص الذي لا تبالي بما جرى أمامك وتسكت عن الحق المبين أمامك أنت أمامك مستقبل يهتك الأعراض والحرمات ويباح الدماء وأنت ترض أو تنفذ وتسكت ليس هناك من تفاوت ولا فرق ولا طريق معتدل إما طريق الهداية وإما طريق الضلال وما أكثرها فالذي يجلس في مجلس الحسين يُفكر نفسه لعل الكثير منا يا ليتنا كنا معك فنفوز فوزاً عظيماً ، كثيرون منهم نقول لو كان نحن في كربلاء لكنا ننصر الحسين من دون شك مش حضوركم في هذا المكان هذا معناه لو أننا كنا في كربلاء لكنا ننصر الحسين ولكن بينك وبين الله إذا كنت تريد أن تحكم على الجماعة الذي قتلوا الحسين يجب أن تنظر إلى الظروف الموضوعية التي أحيطت بالجماعة وأوصلتهم إلى هذه الدرجات ، ذنب الأمة في قتل الحسين ليست فقط بأن يخرج أحدهم إلى كربلاء فيرمي سهماً ويستعمل سلاحاً أو يرمي بالحجارة أو يشترك بقتله لا ليس هؤلاء فقط هم المذنبون والمسؤولون الشخص الذي ، الأم التي كانت في الكوفة أو في الطريق وسمعت أن الحسين خرج ثم فتحت الباب وقالت لابنها ادخل البيت حتى لا تقع في فتنة فالفتنة آتية فيجب عليك أن تتحرز هذه الأم أيضاً شريكة في قتل الحسين ، هذه الحقيقة مش واضحة بعد قتل الحسين ؟ كيف يمكن أنتم الآن بكل سهولة تقولون لو كان الحسين أمامنا كنا ندافع عنه ما كنا نسمح للناس أن يقتلوه ليش هذه الكلمة ما قالوها أيام مقتل الحسين u لكان واجباً عليهم أن يحولوا دون قتل الحسين هؤلاء النفر القليل من صحابة الحسين u الذين حاربوا قبل الحسين كل واحد منهم كان يعرف أنه سوف ينتهي ويموت ويبقى الحسين بين يدي الأعداء كلهم كانوا يعرفون ولكن ليش كانوا يتنافسون على الجهاد بالأنفس لأي سبب ؟ هؤلاء كان لهم أمل واحد أن يتأخر موت الحسين واستشهاد الحسين 5 دقائق يعني كانوا يودون 5 دقائق من حياة الحسين بكل وجودهم وحياتهم ليش ؟ لأنهم كانوا يفكروا لعل قتل هؤلاء لعل استشهاد هؤلاء يؤثر في تلك القلوب القاسية فقسم منهم يرجعون من غيّهم ويصبح الحسين منتصراً في المعركة يفتكرون بهذا الشيء على كل كل واحد منهم كان يؤدي دوره في هذا السبيل ونحن حينما ننظر إلى هذا النور إلى هذا السراج المنير الذي أضاءه الحسين أمام أمته في عصره وفي كل العصور نلتفت إلى هذه الحقيقة لأن الحق صغيره وكبيره حق ، الظلم صغيره وكبيره ، الطريق المنحرف أوله وآخره كل هؤلاء امتداد لشيء واحد الحق الصغير ينمو ويكثر ، ضرب كف على وجه اليتيم يؤدي إلى قتل الحسين ، أخذ ذرة من مال الحرام يؤدي إلى موقف ابن سعد وأخذ مُلك الري والخروج لقتل الحسين ، هتك حرمة امرأة محترمة باللسان وبالكلام وبالنظر يؤدي إلى هتك الحرمات وإلى سبي النساء هذه الحقيقة التي تنكشف أمامنا أيها الأخوة ولا يمكن أن الإنسان يكون بعد انتهاء مرحلة من الانحراف تراجعه يكون أسهل من أول يوم ، اليوم الأول أسهل ، اليوم الثاني أسهل من اليوم الثالث وهكذا وبهذه المناسبة أحب أن أرجع في عصرنا هذا لأننا سمعنا كلمات حول ما جرى في معركتنا الأخيرة مع اليهود لأقول هذه الكلمة حسب ما أفهم أن ما بعد 5 حزيران ما كانت نكسة ولا كانت هزيمة ولا كانت تضافر قوى ولا كانت خيانة ، واقعة 5 حزيران كانت الكشاف لواقع هذه الأمة ، تبين واقعنا ، خنّا خان واحد منا ، استعنا بالأجنبي استعان واحد منا ، هربنا هرب واحد منا ، اختلفنا اختلف واحد منا ما كنا متعودين على الحرب نحن ما كنا متعودين على الحرب ما انفرض علينا شيء نحن السبب الأصيل الأول والأخير لهذه الواقعة هو السير الطبيعي لحياتنا العادية هلق انظر إلى نفسك يا أخي وانظر إلى حياتك العادية أجعل نفسك محل الذين كانوا في المعركة هلأ تجد أن السير الذي نحن ماشيين فيه هو بطبيعة لو حصلت واقعة معركة ثانية لحصلت نفس النتائج نحن على أي أساس نعتقد أننا تراجعنا نحن على أي أساس نعتقد أن خُدعنا من المهزوم إلاّ نحن ؟ من الخائن إلا أبناء هذه الأمة ؟ ليش نحّمل مسؤولية للآخرين ليش المسؤولية على الزعماء والقادة كل فرد من أفراد هذه الأمة يستأهل المجد والعز كل ابن من أبناء هذه الأمة يستحق أن يكون منتصراً في هذا العصر ، عصر العلم والتضحية والإخلاص لا مساغ من الأساس مثل المنحرف الذي يبدأ خطوة ثم يستمر في الخط ويبتعد بهذه الأثناء وقعت واقعة انكشفنا ولا يمكن أن نرجع إلا إذا غيرنا واقعنا إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم أيها الأخوة انظروا في الأمور صغارها قبل كبارها انظروا إلى موقفي وموقفك في الأمور المحلية قبل الأمور الإقليمية وفي الأمور الإقليمية قبل الأمور العامة والقومية انظر نفسك في قريتك ، وفي بيتك في حيك في بلدك في وطنك ما هو موقفك ؟ موقفك موقف سامي موقف التضحية هلا تدخل المصالح الخاصة الصغيرة هلا ندخل أضم نفسي إليكم وأعتذر منكم وأكلمكم باسم حسين حتى لا تزعلوا هل نحن لا نفضل المصالح الصغيرة ونلعب بهذه المصالح الصغيرة مع مقدرات هذه الأمة والمواقف العامة فإذن ما دام نحن في الخط الأول وفي الموقف الصغير الداخلي هذا موقفنا فكيف موقفنا بالمواقف العامة ، المواقف العامة امتداد لهذه المواقف الخاصة والانحراف الكلي سير للانحراف الجزئي وقتل الحسين امتداد لضرب الكف على الناس كله مثل بعض الباطل باطل والحق حق متى ننتصر على إسرائيل ؟ وعلى صانع إسرائيل ؟ حينما يكون ولينا الله حينما نحن كل واحد منا لا تقل أنا ، لا تقل رئيس ، لا كل فرد من أفرادنا كل واحد من أفراد الأمة إذا كان بالفعل أسمى من غاياته الخاصة ومنافعه الجزئية الصغيرة يعني إذا تمكنت في محاربتك مع نفسك ومع مصالحك في موقف صغير تنتصر على نفسك وعلى شهواتك وعلى الشيطان فثق بأنك تنتصر في معركتك الكبرى على جنود الشيطان في هذه الأيام وفي هذا العصر هذا وذلك شيء واحد فإذن لازم نبدأ من جديد لازم نكون أنفسنا من جديد بينك وبين الله أي شيء في حياتنا ينجو من مصالحنا الخاصة في أي شيء من حياتنا لا نُدخل منافعنا الخاصة في سلامنا وكلامنا وبيعنا وشرائنا في زياراتنا في تعييدنا في كل شيء نحن ننظر إلى المصلحة الخاصة يعني أفرأيت من اتخذ إلهه هواه فقد أضله الله على علم طبعاً وقت الذي يكون الصنم الأكبر هو أن هو كل شخص صنمه يكون شخصه ومصالحه هي التي تسيره في كل زمان وكل مكان وكل موقف لا خير في هذه الأمة متى نستطيع أن نغير هذه الحقيقة أن نغير في هذه الأمة حينما نستطيع أن نغير أنفسنا حينما جعلنا إلهنا الله لا هوانا حينما إذا التزم مصلحة أخي مع الحق التزم الحق ، إذا التزم مصلحتي مع الحق أفضل الحق على نفسي إذا اصطدمت مصلحتنا مع مصلحة غيرنا وكان الحق معهم نسلك سبيل الحق ونصبح جزءاً من بحار الحق هذا الصغير إذا كان له موقف يكون للكبير فإذن على هذا الأساس نحن بإمكاننا أن نحاسب أنفسنا من اليوم في كل مواقفنا في كل أعمالنا في بيعنا وشرائنا في اتصالاتنا مع الناس أساساً شو هذا الواقع الذي نعيش فيه أنا اختلفت مع أخي اختلف وإذا مع شخص أبعد يتحكم الأخوة فالأخوة نفضلها على الحق وإذا اختلفنا نحن وولاد عمنا على الآخرين العائلية تتحكم بالموضوع وهكذا وهكذا..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

محاضرة لسماحة القائد بعنوان الحسين مصباح النجاة Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرة لسماحة القائد بعنوان الحسين مصباح النجاة   محاضرة لسماحة القائد بعنوان الحسين مصباح النجاة Empty2007-12-22, 20:52

مشكورررررررررررة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محاضرة لسماحة القائد بعنوان الحسين مصباح النجاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية :: أفواج المقاومة اللبنانية أمل :: الامام السيد موسى الصدر-
انتقل الى: