بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصة حصلت مع السيد موسى في منطقة بقاعية:
كان لدى بعض الشباب من حركة المحرومين دورة تدريبية في إحدى المناطق البقاعية
وقد كان السيد موسى يحاضر في هذه الدورة
وذات يوم، وبينما كان الشباب يدخنون الأركية، أتى السيد موسى وجلس معهم (ومعروف أن السيد كان يدخن الأركيلة)
وبينما كان يدخن الأركيلة طرح أحد الأخوة موضوع أن لدى الأئمة والأولياء كرامات اختصهم الله بها
وقد سأل أحد الأخوة عن هذا الموضوع للسيد موسى،
وهنا كانت المعجزة....
فبدأ السيد الموسى الحديث وقال:
"ماذا تقصد بالكرامات هل تقصد مثلاً أن الأولياء يستطعيون أن يفعلوا هكذا؟؟
(وأمسك السيد موسى بجمرة مشتعلة ووضعها في يده وتركها حتى تنطفئ وهو يكمل حديثه)
ويا ترى ماذا حصل؟؟
بعدما أكمل السيد موسى حديثه وضع الجمرة من يده وفتح يده فإذا هي بيضاء من غير سوء
فنظر الجميع مذهولين لهذا المشهد الرائع
أليست هذه معجزة يقف عندها الإنسان؟؟؟
السيد موسى الصدر يلتقط جمرة مشتعلة في يده ويبقيها حتى تنطفئ ولا تتأذى يده أبداً
هذه كرامات خصّها الله لعباده المخلصين!!
والسلام عليكم