المبدا الاول : إن هذه الحركة تنطلق من الإيمان بالله بمعناه الحقيقي لا بمفهومه التجريدي فإنه الأساس لكافة نشاطاتنا الحياتية ولعلاقاتنا الإنسانية وهو الذي يجدد عزيمتنا بإستمرار وثقتنا ويزيد طموحنا ويصون سلوكنا
كما وانها تعتمد على أساس الإيمان بالإنسان ، بوجوده ، بحريته وبكرامته . والحقيقة أن الإيمان بالإنسان هو البعد الأرضي للإيمان بالله ، بعد لا يمكن فصله عن البعد السماوي " والينابيع الأصلية للأديان تؤكد ذلك بإصرار
المبدا الثاني :" أما تراثنا العظيم في لبنان وفي الشرق كله الحافل بالتجارب الإنسانية الناجحة المشرق بالبطولات والتضحيات والزاخر بالحضارات والقيم فهو الذي برسم الخطوط التفصيلية للطريق ويؤكد أصالتنا ويعطي سبباً واضحاً لوجودنا وسنداً قاطعاً لمشاركتنا الحضارية
وبنفس الوقت فإن الاستفادة من التجارب في أقطار الأرض مع الإحتفاض بالأصالة دليل رغبتنا الأكيدة الى الكمال والتقدم وقناعتنا بوحدة العائلة البشرية وتفاعلها .
المبدا الثالث : إن حركة المحرومين أمل انطلاقا من هذه المبادئ تؤمن بالحرية الكاملة للمواطن وتحارب دون هوادة كافة أنواع الظلم من استبداد وإقطاع وتسلط وتصنيف المواطنين وتعتبر أن نظام الطائفية السياسية في لبنان لم يعط ثماره وهو الأن يمنع التطور السياسي ويجمد المؤسسات الوطنية ويصنف المواطنين ويزعزع الوحدة الوطنية
المبدا الرابع : وترفض الحركة الظلم الاقتصادي وأسبابه من احتكار واستثمار الإنسان لأخيه الإنسان وتحول المواطن إلى المستهلك والمجتمع إلى تجمع المستهلكين وحصر النشاطات الاقتصادية في أعمال الربا والتحول إلى سوق للإنتاج العالمي وتعتقد الحركة أن توفير الفرص لجميع المواطنين هو أبسط حقوقهم في الوطن وأن العدالة الإجتماعية الشاملة هي أولى واجبات الدولة