إن حركة المحرومين (أمل) في لبنان تمتد جذورها عبر الزمن مع وجود الإنسان منذ أن كان . إنها طموحة نحو حياة أفضل ، تدفعه للتصدي لكل ما يفسد عليه حياته أو يجمد مواهبه أو يهدد مستقبله
لذلك فإنها حركة الإنسان العامة في التاريخ ، قادها الأنبياء والأولياء والمصلحون ودفعها المجاهدون ، وأغناها الشهداء الخالدون
وهذا الترابط العميق عبر التاريخ ، والمواكبة الشاملة في أنحاء العالم ، وهذه التجربة المعاشة للإنسان، وكل إنسان ، تعزز حركة ألمحرومين (أمل) في لبنان وتنير طريقها وتضمن استمرارها ونجاحها
وعندما نحاول رسم معالم حركة المحرومين (أمل) في لبنان ، بما للبنان من أبعاد حضارية ، وبما لهذه الفترة الزمنية .الحافلة بالأحداث ، وما لهذه المنطقة التي بدأت تدخل مجدداً في التاريخ من بابه الواسع من تفاعلات