أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه لا يرى حلاً في افق الازمة اللبنانية ما لم يتصالح العرب وأن المطلوب هو معالجة الأزمة السائدة بين دمشق والرياض وأضاف "إذا تصافح العرب نتصالح فوراً في لبنان".
وقال بري في تصريح لصحيفة "الأخبار" إنه بادر بعد إعلانه تأجيل الجلسة إلى الاتصال بالأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى شارحاً له حيثيات التأجيل، ومؤكداً أنه يريد له أن يغتنم فرصة انعقاد قمة الدول الإسلامية في 14 من الجاري في السنغال ليجري مشاورات ومحادثات مع القيادات والجهات العربية المعنية بالوضع اللبناني، لعلّه يتوصل إلى بلورة معطيات تفضي إلى نجاح المبادرة العربية الهادفة إلى حل الأزمة اللبنانية.
وكرّر بري التأكيد أن المطلوب هو معالجة الأزمة السائدة بين دمشق والرياض. وقال إنه عندما تحدث عن الـ"س.س" إنما فعل ذلك انطلاقاً من اقتناع لديه بأن عودة العلاقة إلى طبيعتها بين سوريا والسعودية من شأنها أن تنعكس إيجاباً على لبنان. وأضاف "إذا تصافح العرب نتصالح فوراً في لبنان".
وأسف بري لـ"تضييع" فرصتين للحل في الفترة الماضية، وقال إنه لا يرى حلاً في الأفق "ما لم يتصالح العرب في ما بينهم".
وأشار إلى أن إحدى الفرص كانت عندما اقترح أن ترعى السعودية حواراً بين فريقي الموالاة والمعارضة على أراضيها ينتهي باتفاق بينهما، وقال إنه في ذلك الحين رحّبت السعودية بهذا الاقتراح، ولكن ما عرقل هذا الأمر كان انقسام فريق الموالاة بين مؤيّد ومعارض، فكان أن اقترحت السعودية الحوار الذي جرى العام الماضي بينه وبين رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري، ولم ينتهِ إلى نتائج عملية. :ghyty: :قفقاغفا: