طالب النائب وليد جنبلاط بمقاطعة قمة دمشق في حال استمر تعطيل انتخاب رئيس جديد للبنان معتبرا أن ذلك هو الحد الأدنى المقبول لبنانيا. واتهم النظام السوري بمحاولة الاستفادة من الحضور العربي في القمة لفك العزلة العربية والدولية عنه والتي يعاني منها خلال العامين الماضيين.
كما اتهم إيران برغبتها إبقاء الأوضاع القائمة في لبنان على حالها حتى الانتخابات النيابية المقبلة سنة 2009 مدعيا أنها تتصرف وكأن لبنان ليس موجوداً، أو كأنه لقمة سائغة لحساباتها ومصالحها. وتمنى لو قامت مجموعة الشهيد عماد مغنية بفتح جبهة تحرير الجولان المحتل ردا على اغتياله في دمشق كي لا يجر لبنان مرة جديدة إلى حرب.
وقال إن هناك معلومات تتحدث عن مغادرة أهل الجنوب للضاحية الجنوبية بالآلاف ويقومون باستئجار المنازل في مناطق أخرى بحثاً عن متنفس للحرية والحياة وبعيداً عن الأجواء الخانقة السياسية والثقافية والامنية التي تفرضها سطوة الأحزاب الشمولية في إشارة منه لحزب الله معتبرا أن هذا الأمر هو نموذج الدولة التي يريدون فرضها بالقوة على من أسماهم بالمواطنين الأحرار في الضاحية وغيرها لافتا إلى أن ذلك لن يكتب له النجاح بسبب إصرار اللبنانيين جميعاً على ثقافة الحياة والديمقراطية والحرية. وطالب قوى 14 آذار بضرورة بلورة موقف مشترك موحد بالنسبة لقانون الانتخاب. :رلاتاتعق: :تتننممن: