منتديات شباب أمل الثقافية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
homeالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول

 

 في ذكرى مجزرة بئر العبد 8 آذار 1985

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

في ذكرى مجزرة بئر العبد 8 آذار 1985 Empty
مُساهمةموضوع: في ذكرى مجزرة بئر العبد 8 آذار 1985   في ذكرى مجزرة بئر العبد 8 آذار 1985 Empty2008-03-08, 21:28




السيِّدة التي خلّصت السيِّد من الانفجار.. الحاجة الشامي
وحيّ إلهي دفعني لإعاقة مغادرته
حلم فحقيقة، وبين الخيال والواقع كانت معجزة، وربَّما هي وحي إلهي أو إلهام روحاني حال دون اغتيال العلامة السيِّد محمَّد حسين فضل اللّه في أبشع مجزرة أمريكية في محلة بئر العبد بضاحية بيروت الجنوبية في 8 مارس عام 1985، بهذه العبارات المؤثّرة وصفت الحاجة زينب الشامي ـ 60 عاماً ـ واقعة انفجار السيارة الملغومة التي أسفرت عن استشهاد وجرح ما يقارب الـ 240 شخصاً.
يومها قال العلامة فضل اللّه: امرأة مؤمنة أنقذت حياتي واليوم تقول نفس المرأة الحاجة الشامي: لا شك أنَّ ما كان يربطنا ويشدّنا إلى سماحته، هو المسجد حيث كان يؤم المؤمنات المسلمات كلّ يوم جمعة، وكان في ذلك اليوم الوضع الأمني متأزماً جداً، وكنتُ أعيش القلق والخوف على السيِّد، وهذا القلق مرده إلى حلمٍ مزعج ومُرعب أثار مشاعري، حيث تراءى لي في ذلك المنام أنَّ انفجاراً رهيباً وقع قرب سينما ساندريلا أي في نفس مكان الانفجار وأدّى إلى استشهاد السيِّد، وبعدما فرغ من الصلاة وهمّ بمغادرة المسجد وسط حشدٍ ضخم جداً، أعتقد أنَّه الأكبر من نوعه في تلك الفترة أوحي لي وكأنَّ ملاكاً هبط عليَّ من السَّماء بأن أعترض طريقه، فتقدّمت منه بسرعة ولا شعورياً واعترضت طريقه وطلبت منه التمهل لأنَّ لدي سؤالاً لا أستطيع الصبر عليه، فرفض طلبي قائلاً: أنا منهك متعب أرجو أن تسامحيني، ولنؤجل الموضوع إلى وقتٍ آخر، وتدخل مرافقه في الحوار إلاَّ أنَّ وحياً ما شدَّ عزيمتي في الإصرار على موقفي فطلبتُ من المرافق الخروج وإقفال الباب، وكنت لا أدري في قرارة نفسي ما هو السؤال الملح؟.
س:هل استجاب العلامة فضل اللّه لطلبك وإلى ماذا تردّين هذا الأمر؟
ج:إنَّه مجرّد إلهام وربَّما قوّة خفية ربانية روحانية، شجعتني على هذه الجرأة التي لـم أعهدها في حياتي من قبل، فأنا لا أذكر أنَّني وقفتُ يوماً من الأيام مثل هذا الموقف مع السيِّد، ولست أدري كيف تجرأت وفرضت عليه رغبتي، صحيح أنَّه يمثِّل لنا الأب الروحي ونحادثه بكلّ أدبٍ واحترام وإجلال، إلاّ أنَّني في ذلك اليوم، وكأنَّني أرسلت لأفرض عليه بالقوّة أن يبقى في المسجد ووسط إلحاحي وإصراري عاد السيِّد وجلس ليستمع إلى سؤالي، ولا أدري يومها ماذا قلت له، وكلّ ما أذكره أنَّني طلبت منه توخي الحذر، وتعزيز الحراسة حوله لأنَّه يعيش في دائرة الخطر.
وعندما رويت له ما رأيت في الحلم اكتفى بالقول: اتكالنا على اللّه وآجركم اللّه، والمكتوب ليس منه فرار. كلّنا تحت رحمة اللّه.
وقالت بعد أن سكتت قليلاً عن الكلام وكأنَّها أرادت استعادة الصورة في ذاكرتها لذلك اليوم المشؤوم: وفجأةً دوى صوت انفجار رهيب وكأنَّه زلزال مدمّر وساد جوٌّ من الرعب والخوف كامل المنطقة، صراخ وأصوات أبواق سيارات، وسيارات إسعاف تشق طريقها بصعوبة، للوصول إلى المكان وبدأت عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض.
س:كيف كان شعورك في تلك اللحظة خصوصاً أنَّ السيِّد يدين لك سرّاً وعلناً بالفضل، لأنَّك سبب نجاته من الموت؟
ج:أقول صادقة: لـم أشعر بأنَّني أنا من منعت السيِّد من الخروج من المسجد، وكأنَّ قدرةً إلهية أوقفته وعندما خرجت إلى الشارع رأيت عشرات الأشخاص يتهامسون، وبعضهم يصرخ بقوّة: قتل السيِّد، اغتيل السيِّد، مات السيِّد فصحت في وجوههم: لا.. ليس صحيحا على الإطلاق.. السيِّد لـم يمت.. إنَّه لا يزال في المسجد.. استغربوا من سماع كلامي، وبعضهم قال: ربَّما الصدمة جعلتها تقول ذلك.
يمكن القول إنَّ ما رأيته في الحلم في تلك الليلة تجسّد لي واقعاً في اليوم التالي مع فارق بل معادلة غير محسوبة لدى الأعداء الذين دبروا محاولة الاغتيال، وهي أنَّ السيِّد لـم يكن من بين الشهداء في ذلك اليوم المشؤوم، إنَّها القدرة الإلهية، ولا أستطيع أن أمنن نفسي أو أنسب إلى ذاتي فضل نجاته، لأنَّ نجاته كانت بفضل من اللّه ولا فضل لي في ذلك، صحيح أنَّني كنت ربَّما السبب ولكن بغير إرادتي بل أراد اللّه سبحانه وتعالى أن تحدث هذه المعجزة.
وفي طريق عودتي إلى منـزلي قيل لي: هل سمعت ما ذُكر في وسائل الإعلام من أنَّ السيِّد قتل؟ فبادرتهم بالقول لا.. مستحيل لأنَّني كنتُ معه في المسجد لحظة وقوع الانفجار، وهو سليم معافى، ولـم يمسّ بأي أذى.
س:وهل زرت السيِّد بعد الحادث وكيف كانت المواجهة؟
ج:طبعاً زرته في اليوم التالي للمجزرة وهنأته بالسلامة، فبارك إيماني وشكر اللّه سبحانه وتعالى على أنَّه جعلني حماية له، وأعتقد أنَّ اللّه سبحانه وتعالى استجاب لدعائي، وحما السيِّد من كلّ مكروه، ليبقى لنا سنداً دائماً يرفع عنّا الظلم، ويوجهنا ويقودنا إلى الصراط المستقيم.
س:لماذا ذهبت إلى المسجد في ذلك اليوم مادمت تشعرين بالخطر؟
ج:إنَّه السرّ الذي لا أفهمه، فقد استخرت اللّه للذهاب، وكانت الاستخارة جيِّدة بل ملحة، وكنت في حينه أشعر بضيق كبير ولا أدري لماذا قلت في قرارة نفسي ربَّما وجودي في المسجد يبدد عني بعض القلق على المصير، وكان لا بُدَّ لي أن أطلع السيِّد على ذلك الحلم المزعج، صحيح أنَّ الأمر برمته كان لا يخصني شخصياً إنَّما هو ينسحب على الوضع العام الذي كنّا نعيشه، وهو القلق والخوف، فما كان يمرّ يوم إلاّ ويقع فيه انفجار أو نتعرّض للقصف المدفعي وكان الأمن هم كلّ النّاس.
ولا بُدَّ من إشارة هنا إلى أنَّني استخرت اللّه أن أقابله وأسأله، ولا أدري حقيقة ماذا كان السؤال، وكانت الاستخارة جيِّدة بل ملحة، وذهبت إلى المسجد وكأنَّ إرادةً ما كانت تشدّني إلى هناك، وربَّما كنت من النسوة الأوائل اللواتي وصلن إلى المسجد للصلاة، إنَّها إرادة اللّه، أزالت تردّدي عن رغبة الذهاب وحملتني إلى هناك وشكل حضوري سبباً غير مباشر وغير إرادي لنجاة السيِّد.
مجلة الأهرام العربي في ملحق خاص في عددها الصادر بتاريخ 06 جمادي الثاني 1422 الموافق 25-8-2001م


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسر الجنوب
عضو ماسي
عضو ماسي
نسر الجنوب


ذكر
العمر : 31
الرصيد : 66
متصل من : Cote D'ivoire
تاريخ التسجيل : 04/01/2008
عدد الرسائل : 1145

في ذكرى مجزرة بئر العبد 8 آذار 1985 Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ذكرى مجزرة بئر العبد 8 آذار 1985   في ذكرى مجزرة بئر العبد 8 آذار 1985 Empty2008-03-09, 05:19

mashkour 5aye bass majzarat al zrarieh jeye ba3d yawmayn
في ذكرى مجزرة بئر العبد 8 آذار 1985 Amal10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سدرة المنتهى
مشرفه
مشرفه
سدرة المنتهى


انثى
العمر : 37
الرصيد : 0
متصل من : في رحاب اهل البيت
تاريخ التسجيل : 29/01/2008
عدد الرسائل : 3624

في ذكرى مجزرة بئر العبد 8 آذار 1985 Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ذكرى مجزرة بئر العبد 8 آذار 1985   في ذكرى مجزرة بئر العبد 8 آذار 1985 Empty2008-04-08, 00:51

حزين
ala bizikrillah
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في ذكرى مجزرة بئر العبد 8 آذار 1985
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية :: قسم المرأة المسلمة :: منتدى الأخوات المسلمات-
انتقل الى: