dima2 عضو فضي
العمر : 38 الرصيد : 0 متصل من : togo تاريخ التسجيل : 10/02/2008 عدد الرسائل : 232
| موضوع: تاريخ الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى 2008-03-05, 02:56 | |
| تاريخ الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى
منذ احتلال القدس الشرقية عام ،۱۹۶۷ بدأت الاعتداءات على المسجد الاقصى، وتفريغ القدس من سكانها العرب، من اجل تهويد المدينة بالكامل، لجعل القدس عاصمة للكيان الاسرائيلي الغاصب، فمن يهودي واحد عام ۱۱۷۰ م، الى ۱۵۰ يهودي في النصف الثاني من القرن السابع عشر، ليصل العدد الى حوالي ۸۰ الف نسمة عام .۱۹۴۸ ومع العام ۱۹۶۷ بدأت اسرائيل بمشروع تهويد القدس، ولم يخف وزير الاديان الاسرائيلي في حينه عن نية اسرائيل السيطرة على المسجد الاقصى نفسه، بقوله: «ارض الحرم ملك يهودي بحق الاحتلال وبحق شراء الاجداد لها منذ الفي سنة». وباشر العدو الاسرائيلي الحفريات حول المسجد وتحته، فأقدمت في ۱۱ حزيران ۱۹۶۷ بتدمير المنطقة الواقعة امام حائط البراق «حائط المبكى اليوم» واجلي سكانها عنها، وفي ۱۳ حزيران ۱۹۶۷ بدأت اعمال التنقيب عن الآثار في المنطقة، ودمر جامع الزاوية وجامع آخر يقع الى الجنوب من حائط المبكى في كانون ،۱۹۶۸ كما حطم الباب الاوسط للمسجد الاقصى وهدمت اجزاء من كنيسة يوحنا، وفي ۸ حزيران ۱۹۶۸ امر رئيس وزراء اسرائيل السابق بن غوريون بازالة شعار البراق من حائط المبكى. محاولة احراق المسجد الاقصى
الساعة السابعة والثلث من صباح الخميس ۲۱ آب ،۱۹۶۹ اندلعت النيران في المسجد الاقصى، واستمرت حوالي الخمس الساعات، ولم يشارك في اطفاء الحريق سوى عربات الاطفاء العربية التابعة لفرقة اطفاء القدس ساندتها فرق اطفاء اخرى من رام الله والخليل، بينما لم تظهر فرقة الاطفاء الاسرائيلية الا بعد ساعتين، بعد ان أتى الحريق على الجناح الشرقي للمسجد المعروف بجامع عمر وسقف المسجد الجنوبي ومحراب صلاح الدين ومنبر السلطان نور الدين، وازالت النيران مقدسات كانت مصونة لاكثر من ۱۳۰۰ سنة. وقد وجهت التهمة الى شاب يدعى مايكل دونيس وليم روهو الاسترالي الجنسية، وهو مسيحي ينتمي الى «كنيسة الله» الا ان الشكوك ثارت حول هذا الشاب، الذي تبين فيما بعد ان اسمه كوهين وليس روهين، وانه يهود استرالي، ومن الملاحظ ان الاسرائيليين قاموا في يوم احراق المسجد الاقصى بقطع الماء عن المسجد، كما حكموا على مايكل دنيس روهن بالجنون وبالنفي الى بلاده استراليا، بينما ظهر ومن خلال التحقيقات العربية المستقلة ان مجموعة اخرى كانت تساعد روهن من الخارج، وهذه المجموعة هي التي ابعدته بعد الحريق وبقيت مجهولة.
الحفريات اسفل المسجد الاقصى
جاء في الموسوعة البريطانية طبعة ۱۹۲۶ المجلد ۲۷ و،۲۸ الصفحة ۹۶۸ و۹۸۷ تحت كلمة الصهيونية: «ان اليهود يتطلعون الى احتلال فلسطين وانشاء الدولة اليهودية واعادة بناء الهيكل واقامة عرش داود في القدس ثانية وعليه امير من نسل داود»، كما ان تصريحات رئيس وزراء اسرائيل السابق بن غوريون كانت تصب في نفس المجال. وصرح علنا: «لا معنى لاسرائيل بلا القدس، ولا معنى للقدس بلا الهيكل». على هذا الاساس بدأ جهاز الاعمار الفني الاسرائيلي بالحفريات منذ ۱۹۶۷ اسفل المسجد الاقصى، الى ان وصل الى الطبقة الصخرية على عمق حوالي تسعة امتار، لكنهم لم يعثروا على اثر لهيكل النبي سليمان، الا ان الحفريات استمرت عام ۱۹۶۸ وعلى عمق ۱۴ متراً، وادت هذه الحفريات الى تصدعات وتشققات في المتحف الاسلامي والمئذنة الفخارية وأبنية جامع النساء، وعام ۱۹۶۹ استكملت هذه الحفريات، ليصل طول الحفريات الى ۸۰ مترا وصلت الى باب المغاربة مرورا باربع عشرة بناية، وعمدت اسرائيل حينها الى جرفها واجلاء جميع سكانها. واستمرت اعمال الحفر تحت المسجد في السنوات من ۱۹۷۰ الى ۱۹۷۵ وبلغ عمقها بين ۱۰ الى ۱۴ مترا، واخترقت الحفريات الاروقة السفلية للمسجد الاقصى في اربع مواقع وهي: الى اسفل مسجد عمر والجناح الجنوبي الشرقي للمسجد الاقصى، واسفل محراب المسجد بعمق ۲۰ مترا الى اسفل الاروقة الجنوبية الشرقية، وهذه الحفريات بدأت تهدد السور والمسجد الاقصى بخطر الانهيار. ولاستكمال مشروع الحفريات، قام الاسرائيليون بمصادرة اراض ملاصقة لمقبرة اسلامية قريبة، وهي تهدد ايضا عددا آخر من المقابر الاسلامية والتي يحوي بعضها على رفات بعض الصحابة ورجال علم. وفي العام ۱۹۷۷ بدأ الاسرائيليون بمشروع تعميق ساحة البراق ووصل عمق الحفريات الى ۹ امتار، وكانت هذه المنطقة تضم ۲۰۰ عقار عام ،۱۹۶۷ جرفتها اسرائيل، كما ان الحفريات وصلت الى الجدران الخلفية للمسجد الاقصى الجنوبية تحت اسم «كشف مقابر ملوك بني اسرائيل»، كما استمرت الحفريات حتى الحائط الغربي وتوغلت اسفل الحرم بطول ۲۵ مترا وعرض ۶ امتار، وادت الى تصدع الاروقة الغربية. وتستمر الحفريات اليوم، وبدأت بالتوغل تحت ارضية المسجد الاقصى وهم يركزون عملهم تحت باحات الحرم القدسي، ففرغوا الاتربة من تحت كل باحات الحرم القدسي، وتعتبر هذه الحفريات من اخطرها على الاطلاق، فهي تقع تحت باحات الحرم «الاقصى وقبة الصخرة» وقد بدأت تظهر بعض الشقوق في قطع الرخام في قبة الصخرة والمسجد الاقصى، والحفريات لا تزال مستمرة الى اليوم. ان طريق باب المغاربة هو وقف اسلامي مسجل ومعروف تحت هذه الطريق آثار اسلامية مصنفة والعمل جار لازالة بعض الغرف من المسجد لتحويل مسجد البراق الى كنيس يهودي، وما بناء جسر كبير جدا وضخم يمكن ان تمر عليه آليات عسكرية ومئات الاشخاص حتى جرافات ثقيلة بحجة ازالة واعادة بناء بعض المباني المتصدعة استكمالا لخطة العدو الصهيوني الذي ازال عام ۱۹۶۷ حي المغاربة القريب والان باب المغاربة مباشرة لاستهداف حائط البراق والجدير ذكره لا يوجد ما يسمى بحائط المبكى انما العثمانيون اعطوهم جزء من حائط البراق وهو في الحقيقة ليس بحائط المبكى. فالقدس تستغيث هل من مجيب؟ سقى الله ايام كانت المسيرات المستنكرة تضيق بها الساحات وتقض مضاجع الخانعين والمستقيلين من هموم الامة، اليوم القدس تسأل عن الساحات عن الشعوب عن الحكم عن الضمائر الحية في ظل ابشع مؤامرة ترمي لتغيير معالمها ومبانيها فهل من مجيب؟ فشرف القدس يأبى وتأبى القدس ان تحرر الا على ايدي المؤمنين، كلمة كبيرة قالها في يوم من الايام الامام القائد السيد موسى الصدر اعاده الله علّه كان النداء الذي لا يتوقف كموج البحر الهادر. | |
|
abbass hanini عضو ماسي
العمر : 36 الرصيد : 10 متصل من : lebnan تاريخ التسجيل : 17/12/2007 عدد الرسائل : 842
| موضوع: رد: تاريخ الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى 2008-03-05, 04:05 | |
| :ghyty: مشكور اخي دماءءءءءءءءء | |
|
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: تاريخ الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى 2008-03-05, 12:35 | |
| | |
|
hassan zein el dine عضو ماسي
العمر : 39 الرصيد : 0 متصل من : lebanon تاريخ التسجيل : 20/02/2008 عدد الرسائل : 788
| |
dima2 عضو فضي
العمر : 38 الرصيد : 0 متصل من : togo تاريخ التسجيل : 10/02/2008 عدد الرسائل : 232
| موضوع: رد: تاريخ الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى 2008-03-07, 05:06 | |
| mashkorin jami3an 3l moror
فشرف القدس يأبى وتأبى القدس ان تحرر الا على ايدي المؤمنين، كلمة كبيرة قالها في يوم من الايام الامام القائد السيد موسى الصدر اعاده الله علّه كان النداء الذي لا يتوقف كموج البحر الهادر | |
|