يا من تطالبون بترك البكاء واللطم

يا من تطالبون بترك البكاء واللطم على سيد الشهداء صلوات الله عليه:

إن أولئك الذين يلقنون شبابنا الآن بالقول: (إلى متى البكاء ومجالس التعزية والرثاء تعالوا ننظم التظاهرات والمسيرات) لم يفهموا ما هي التعزية وكيف أنها ساهمت في إبقاء هذا الأساس وهذا الكيان قائماً حتى الآن، لا يعلمون ولا يمكن إفهامهم بذلك!
-----

إن تلك الفئة من الشبان ممن لا يملكون نيّة سوء يتصورون أن علينا بعد الآن أن نتكلم بلغة العصر. والحال أن كلام سيد الشهداء (عليه السلام) هو عين الكلام العصري الجديد وسيبقى هكذا دائماً. وأساساً أن سيد الشهداء (عليه السلام) هو الذي علّمنا الكلام بلغة العصر وهذه المجالس والمراثي والبكاء واللّطم هي التي حفظت نهج سيد الشهداء (عليه السلام) وقضيته، ولو أراد امرؤُ الانفراد في إحدى زوايا غرف منــزله والاكتفاء بقراءة زيارة عاشوراء واستعمال المسبحة لما بقي شيء.
----
"علينا أن نبكيه كل يوم وعلينا أن نرثيه من على المنبر كل يوم،"
(من كلام الإمام الخميني قدس سره)

سأندبنّك صبح مساء

ولأبكينّ عليك بدل الدموع دما"

عليه السلام

بارك الله فيك اخ عاملي

سأندبنّك صبح مساء

ولأبكينّ عليك بدل الدموع دما"

سأندبنك صباح ومساء ولابكين عليك بدل الدموع دما...