ابرز نقاط الجنرال عون في حديثه عبر لبرنامج كلام الناس

في الدعم الخارجي للحكومة قال العماد عون: "اهم ما في السياسة ان تكون وفياً للمبادىء، فالمبادئ تبقى ثابتة لكن ما يتغيير هو الواقع السياسي.
	من يتهمنا بالتحالف مع سوريا اليوم كان عميلها الامس، وعندما رحل السوري عاد الى احضان الوصي الاصلي. لا سوريا ولا ايران لهم علاقة بشروط التفاوض اللبناني الداخلي التي وضعت على الطاولة والمصادر الاوروبية ادركت ان سوريا لا تؤثر على العماد ميشال عون، وهذه الحقيقة تدركها جيّداً الترويكا الاوروبية. اين كانت سوريا في حرب تموز واين كانت ايران؟ لماذا ربط مشكلة لبنان بايران وبسوريا، المشكلة لبنانية والمعارضة تعرف جيداً مطالبها، فما علاقة ايران بحجم المعارضة، حجمنا يؤمن لنا حقنا الطبيعي وسنأخذه ان ايّدت ايران هذا الطرح او لم تفعل وكذلك سوريا." وأضاف: "الدول الخارجية تدعم من تريد في الداخل اللبناني لتسخر هذا الفريق لأهدافها ومصالحها فقط. بعد تصاريح ساترفيلد وولش التي تقول انهم لا يوافقون على المبادرة العربية وبعد تصريح رايس الذي يقول بأنه ممنوع التفاوض بين المعارضة والموالاة، جاء فشل المبادرة العربية كنتيجة لكل هذه السياسات. لماذا يذهب السنيورة الى فرنسا والى امريكا ونصف الشعب اللبناني يعارضه؟ من يعطل الديمقراطية في لبنان هو الدعم الدولي المفرط لحكومة السنيورة. فما هو سبب هذا الدعم اليومي لحكومة السنيورة، وماذا يخبئون وراء هذا الدعم وهناك بحث في السفارة الكندية في برلين حول موضوع توطين الفلسطينيين في لبنان؟ علينا ان نواجه المخطط الذي يقضي بتوطين الفلسطينين والذي تسوق له اسرائيل وبعض الدول العربية."
في تشكيل الحكومة العماد ميشال عون: "السبب الاساسي للازمة السياسية هو المشاركة. ذهبنا الى الحوار مع مطلب واضح وهو "ثلث المشاركة" وذلك بهدف التأثير في القرار الوطني ثم طرحنا المثالثة مع ضمان ان يكون الرئيس الضامن للتوافق، لكنهم رفضوا. يرفضون كل الاقتراحات بسلبية ولا يقدمون أي اقتراح ايجابي." وأضاف: "يريدون منا ان نصفق لهم بينما هناك ثوابت واضحة للتوافق في لبنان، فهل يستطيع الرئيس الجميل مثلاً ان يطلعنا عن قرار اتخذه في عهده خارج اطار التوافق؟ تأليف حكومة الوفاق يحتّم ان تأخذ المعارضة حجمها الطبيعي التمثلي أي 45%، اما الحجم التمثيلي للأكثرية فيقتصر على 55% من المجلس النيابي وبالتالي لا يمكنها قضم حجم المعارضة في الحكومة ولا الاستئثار بالحكم. يريدون منا تأمين نصاب انتخاب رئيس الجمهورية لانتخاب مرشحهم التوافقي لذا عليهم ان يدفعوا بمشاركتنا بالقرار. إذا تخلينا عن حجمنا التمثيلي لا يمكننا ان نتنازل عن حقنا في المشاركة. يريدون إلغاء دور المعارضة في الحكم من خلال تهميشها في الحكومة. عندما اكون موجوداً ولدي القدرة على تعطيل الحكم - كما يقولون- عليهم اذاً ان يأتوا الينا لنصنع التفاهم، والمسألة ليست مسألة وزير" بالناقص او بالزايد" بل مسألة مشاركة يضنمها الثلث في الحكومة. اذا كانوا لا يؤمنون بأننا نريد ان نتمثل بالحكومة للمشاركة لا للتعطيل فنحن لا نريد ان ندخل الى الحكومة ولن ارضى بحجم اقل من حجمنا التمثيل." في بنود البيان الوزاري المناقشة خلال الجلسات قال: "نحن نطالب بالاتفاق على برنامج الحكومة واقول لمن يتكلم عن الطرق الشيطانية اننا لم نصل ابداً للمستوى الفني الذي تعتمده الموالاة في ممارستها لهذه الطرق. انا اطالب بقانون انتخابي يحفظ حقوق المسيحيين في الحكم، فقانون 1960 ليس الافضل لكنه افضل بكثير من قانون 2000 ولقد حصلت على موافقة المعارضة عليه، انما اسأل فريق السلطة : ما هو طرحكم وما هو شكل القانون الذي تطالبون به؟" وأضاف: "انا من تطرق الى موضوع المهجرين وطالب بإعادة حقوقهم، فهل من المعقول ان نشكل حكومة جديدة لا تؤمن عودة المهجرين الى قراهم منذ اكثر من 30 سنة. وعندما طرحنا الموضوع طرح الرئيس الجميل قضية وادي الذهب او وادي ابو جميل فطلبنا بفتح تحقيق بالموضوع. لم ندخل في الاسماء في موضوع المجلس الدستوري انما طالبنا بما هو واجب فلقد كسروا الدستور ونحن نحاول تصحيح أخطائهم ولكنهم يريدون كل شيىء ويطلبون منا ان نقدم لهم الحكم مجاناً." وعن التمثيل الشعبي قال: "تمثيل المسيحيين في الحكم الحالي هو ادعاء، اما نحن فخارج الحكم حالياً ولكن لسنا خارج الوطن وسنعمل دائماً لتصحيح هذا التمثيل. هم يمارسون الضغط منذ البدء، بدءاً بقانون الالفين ومن ثم في مسألة التحجيم في الحكومة واقصائنا عن التمثيل الصحيح فيها، اما نحن فلن نرضخ بعد الان ولن نقبل بأن تسلب منا حقوقنا. ولمن يعتبر انه بات يمثل المسيحيين وان تظاهرة 14 شباط دليلاً على ذلك نقول: صندوق الاقتراع هو من يحدد الاكثرية والاقلية، ومن يربح فليحكم. الخلاف مع السلطة الكنسية لا يعني الخلاف مع الكنيسة ولا خلاف مع الجيش، فالجيش ليس حزباً سياسياً." في انتخاب رئيس الجمهورية قال العماد عون: "العماد ميشال سليمان هو مرشح الاكثرية. انا لا اقبل بنفس شروط انتخاب العماد سليمان لان لدي قوة ذاتية ولكن العماد سليمان لا يملك قوة تمثيلية في المجلس النيابي لذا وجب تحصين موقعه من خلال نسبة تمثيلية في الحكومة. نحن نتفاهم مع الاكثرية وليس مع المرشح الرئاسي، لا ثقة لي بهذه الاكثرية التي تجاوزت الدستور مراراً واليوم تطلب منا ان ننتخب الرئيس ونترك لها ان تشكل الحكومة كما تريد." وأضاف: "بعد ان تناغم كل فريق السلطة مع الموقف الامريكي الذي يعرقل وصول العماد سليمان الى سدة الرئاسة لا يمكن اتهامنا بالعرقلة، جل ما نطالب به هو برنامج للحكم لكي لا يكبل الرئيس المقبل. المطلوب ان نعطي للموالاة تكملة عدد لتأمين نصاب انتخاب رئيساً للجمهورية بينما يسلبون منا كل حقوقنا بالتمثيل وفريق السلطة غير مؤهل لأنتخاب رئيساً للجمهورية بمفرده ولا يمكنه ان يأخذ قرار الحكومة ويستأثر به. والانتخاب بالنصف زائد واحد هو عملية انقلاب". في التفاهم والاصطدام وحق المقاومة قال: "انا اتجنب دائماً الوصول الى الصدام المسلح وانا اعطي حتى النهاية تفادياً للاصطدام ولكنهم يحاولون استغلال واستنفاد صبرنا وخوفنا على البلد. انهم يحاولون استدراج حزب الله لاستعمال سلاحه في الداخل. القاعدة الطبيعية في الحياة هي التفاهم، ومن اهم ما وصلنا اليه مع حزب الله هو انه حدد هدفاً لسلاحه الا وهو تحرير الارض اللبنانية والاسرى اللبنانيين. يوم اعلن التفاهم دعونا الجميع للمشاركة ولصنع تفاهماً يلائم الجميع ولكنهم رفضوا بسبب اجندة يرتبطون بها ، اذا هم لا يستطيعون الالتزام. الوضع الامني لن يتدهور لانني وحلفائي لن ننجر للحرب على الساحة اللبنانية، والحرب تتطلب وجود طرفين." وأضاف في موضوع حق المقاومة: "هناك مؤشرات صدرت عن الادارتين الامريكية والاسرائيلية تضعهما في موقع الشك في موضوع اغتيال عماد مغنية. عندما يغتالون ويهددون ويطلبون عدم الرد فهم يكبّلون حزب الله، بينما هو يملك الحق المشروع بالدفاع عن النفس فالسلاح وجد للدفاع عن الارض اذا هو مخصص للدفاع وليس للهجوم. وليد جنبلاط يحاول اقناع الرأي العام بأن حزب الله فتح جبهة في الجنوب ليخلق جواً من الرعب عند الناس، ويتغاضى عن اغتيال عماد مغنية وكأن شيئاً لم يحصل، هم يريدون فرض هذا الجو ليضعفوا الساحة الداخلية ويطبقوا سياساتهم. "

mashkour 5aye

7abibi mashkor anta kamen 3ala al atela3 wa 3ala al morur