dima2 عضو فضي
العمر : 38 الرصيد : 0 متصل من : togo تاريخ التسجيل : 10/02/2008 عدد الرسائل : 232
| موضوع: يا ليلةَ الأربعين 2008-02-28, 03:24 | |
| يا ليلةَ الأربعينَ ضاقَ بيْ أَلَميْ
عدتُ أُراقِصُ أشعاريْ بِلا نَغَمِ
فتحتِ للجُرحِ أبواباً مغلقةً
فَرِحتُ أكتبُ أبياتِ الأسى بِدَميْ
وحديْ أُصارِعُ آلاماً مبرِّحةً
والحزنُ ينخرُ في عزمي وفي هممي
متى أزورُ الإمامَ الطهرَ مؤتزراً
(عشقاً) و (شوقاً) فألقى وافرَ النِعَمِ ؟!
متى أرى القبةَ النوراءَ . . . زاهيةً
تفضُّ في داخلي إغفاءةَ الظُلَمِ ؟!
وتحتها أرفعُ الكفينَ .... مستيقناً بأنني فائزٌ بالجودِ والكرم
ياليلة الأربعينَ اشتكي أرقاً
إني تذكرتُ ( أحزاناً ) فلمْ أنمِ !
أَ أَذْكِرُ السبطَ عُطشاناً ومنفرداً ؟!
أمْ أَذكِرُ السبطَ مسلوبَ الرداءِ رُمِيْ ؟!
"" عارِ تجولُ عليهِ الخيلُ عاديةً ""
والقومُ قدْ أسعروا النيرانَ في الخيمِ
حسينُ ياسيدَ الأحرارِ يا أملي
إني أتيتُكَ والآهاتُ ملءُ فمي
يا توأَمَ الجُرحِ إنَّ الجُرْحَ يؤنسُني
مادُمنا نحيا معاً في وحدةِ الألمِ
طاردتَ رائحةَ الأكفانِ في جَسَديْ
أنتَ ( الوجودُ ) نفَخْتَ الروحَ في ( عَدَمي)
من عندِكمْ أبتغي خيراً ومنفعةً
وأرتجي ( حاجةً ) ياصاحبَ الشيَمِ :-
خذني إلى نبعكَ الريانِ في دَعَةٍ
وأسقني ففؤادي قدْ أتاكَ ظَمي
| |
|
hassan zein el dine عضو ماسي
العمر : 39 الرصيد : 0 متصل من : lebanon تاريخ التسجيل : 20/02/2008 عدد الرسائل : 788
| موضوع: رد: يا ليلةَ الأربعين 2008-02-28, 03:48 | |
| مشكور على هالشعر الرائع
بالفعل مؤثر
:ghyty: | |
|
رباب الحرشي عضو برونزي
العمر : 40 الرصيد : 8 متصل من : سحمر البقاع الغربي تاريخ التسجيل : 19/02/2008 عدد الرسائل : 199
| موضوع: رد: يا ليلةَ الأربعين 2008-02-28, 18:14 | |
| | |
|
رسالي عضو ماسي
العمر : 43 الرصيد : 0 متصل من : GHANA تاريخ التسجيل : 28/07/2007 عدد الرسائل : 3012
| موضوع: رد: يا ليلةَ الأربعين 2008-02-28, 20:19 | |
| يا ليلةَ الأربعينَ ضاقَ بيْ أَلَميْ
عدتُ أُراقِصُ أشعاريْ بِلا نَغَمِ
فتحتِ للجُرحِ أبواباً مغلقةً
فَرِحتُ أكتبُ أبياتِ الأسى بِدَميْ
| |
|
زينب الحوراء مشرفه
العمر : 43 الرصيد : 247 متصل من : لبنان(البقاع الغربي) تاريخ التسجيل : 19/02/2008 عدد الرسائل : 2760
| موضوع: رد: يا ليلةَ الأربعين 2008-02-29, 03:28 | |
| عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب ابي عبد الله الحسين
خذني إلى نبعكَ الريانِ في دَعَةٍ
وأسقني ففؤادي قدْ أتاكَ ظَمي | |
|