[]
حياته ونشاطه
بدأ عماد نشاطه ضمن صفوف
حركة فتح، وإستنادا إلى
وكالة المخابرات الأمريكية فإنه كان أحد الحراس الشخصيين
لياسر عرفات وكان له دور رئيسي في التخطيط لحادث تفجير معسكرات القوات
الفرنسية في
بيروت و تفجير السفارة
الأمريكية في بيروت اثناء
غزو لبنان 1982، كذلك تفجير السفارة
العراقية في
بيروت. وفي 1985، تم إتهامه في حادثة
إختطاف طائرة تي دبليو أي الرحلة 847 التي كان ضحيتها أحد ضباط البحرية الأمريكية روبرت شيتم بالاشتراك مع اثنين آخرين هما حسن عز الدين وعلي عطيوي. لايعرف الكثير عن عماد فايز ولكنه المخابرات الأمريكية تعتقد انه مسؤول
أمني رفيع في حزب الله وهناك جائزة لمن يدل عليه والتي ارتفعت من 5
مليون دولار إلى 25 مليون دولار بعد
إحداث سبتمبر 2001 ، عندما كان اسمه على رأس قائمة من 22 اسم وزعتها
الولايات المتحدة ، وهذه الجائزة دعي
إيران لترحيله من الأراضي الإيرانية خوف الانتقام الأمريكي في حينها بعد تفجيرات
نيويورك وواشنطن. وبعد وفاته، أعلن رئيس بلدية
طير دبا حسين سعد، حيث مسقط رأس عماد، أن مغنية هو "أعلى قائد عسكري في حزب الله"، و أشار إلى أن شقيقين له قتلا في السابق أيضا في عمليتي تفجير, وهما فؤاد وجهاد في 1984
[1]. 1 مايو 1985 يقود سائق انتحاري سيارة محملة بالمتفجرات مستهدفا أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، الذي نجا من محاولة الإغتيال وأصيب اصابات طفيفة، وأسفرت المحاولة عن مقتل 12 شخصا من حرس موكب الأمير وبعض المدنيين، واتصل شخص ادعى مسؤولية "منظمة الجهاد الإسلامي" ثم ثبت بعد ذلك ان العمليه تمت بأوامر من عماد مغنيه . 25 مايو 1985 متفجرات عالية التركيز انفجرت في مقهيين شعبيين في مدينة الكويت، مخلفة 11 قتيلا و89 جريحا، معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين الذين أنشئت المقاهي الشعبية لأجلهم بعدها اتصل مساعد عماد مغنيه بالسلطات الكويتيه معلنا مسؤليته ومهددا بالمزيد .
29 ابريل 1986 أعلنت قوات الأمن الكويتية أنها أحبطت محاولة مجموعة مكونة من 12 شخصا لخطف طائرة 747 تابعة للخطوط الجوية الكويتية الى جهة غير معلومة في شرق آسياوبعد التحقيق أشارت أصابع الأتهام مجددا الى عماد مغنيه الذي لم يبتعد كثيرا عن تنفيذ تهديداته للكويت عندما قام في العام 1988 بخطف الطائرة الكويتية "الجابرية" وتحويلها الى مطار "مشهد" الإيراني، ثم الى مطار لارنكا في قبرص، وقتل الكويتيان عبدالله الخالدي وخالد أيوب بإطلاق الرصاص بيده على رأسيهما ثم رميهما من الطائرة، وأخيرا توجهت الطائرة الى الجزائر حيث أطلق سراح الخاطفين قبل المخطوفين، الذين خرجوا من المطار ليلا بعد إطفاء الأضواء بسيارة
وطلب مغنيه بأوامر مباشره من حزب الله اللبناني من الحكومة الكويتية حينذاك إطلاق 17 سجينا ينفذون أحكاما مختلفة بعد قيامهم العام 1983 بواسطة منظمة تابعة للحزب تدعى "الجهاد الإسلامي" بتفجيرات استهدفت ،في يوم واحد، محطة الكهرباء الرئيسية، مطار الكويت الدولي، السفارتين الأميركية والفرنسية، مجمع صناعي نفطي، مجمع سكني، وبلغ عدد القتلى 7 أشخاص و62 جريحا جميعهم من المدنيين والفنيين العاملين في المواقع النفطية والسكنية.
عام 1996، نشرت صحيفة "ويب هوستنك راتن" عن علاقة بين
تفجيرات مجمع الخبر السعودي والذي أسفر عن قتل 19 أمريكيا وبين عماد مغنية
[2]. وفي عام
2002، نشرت صحيفة "دي فيلت" الألمانية عن دور بارز لعماد مغنية في عملية تمويه كبيرة بغية تهريب قيادة منظمة
القاعدة من
أفغانستان وعلى رأسها
أسامة بن لادن وذلك بإشاعة خبر دخول بن لادن إلى
باكستان[بحاجة لمصدر]. ومن الجدير بالذكر أن عماد على لائحة المطلوبين للعدالة في دول
الإتحاد الأوروبي[3]. كما كان ملاحقاً من قبل
الانتربول، للاشتباه بمشاركته في الهجوم على مركز يهودي في
بوينس ايرس عاصمة الارجنتين اوقع 85 قتيلا ونحو 300 جريح في يوليو 1994 ويقول الإسرائيليون إنه متورط ايضا في خطف جنديين إسرائيليين في يوليو 2006.
من جهة أخرى تتهم وسائل الإعلام الغربية عماد مغنية بأنه خطط ونفذ عمليات خطف طائرات ورهائن وتفجير السفارة الأمريكية في بيروت في 1983. كما تتهمه
واشنطن بخطف مسؤول الاستخبارات الأمريكية في
بيروت وليام باكلي سنة 1984
[4]. وتشير تقارير أنه يقف وراء اختطاف طائرة الجابرية الكويتية عام 1986 والتي اختطفت من تايلند إلى مشهد بإيران حيث قام بعض الخاطفين بقتل بعض الركاب والالقاء بهم من باب الطائرة، قبل التوجه بالطائرة إلى الجزائر حيث تم إطلاق سراح باقي الركاب والطائرة في صفقة بقيت جوانبها غامضة نتج عنها هروب الخاطفين.
[] وفاتهفي الثاني عشر من
شباط 2008 أغتيل عماد مغنية في حادث تفجير سيارة في
دمشق، حي كفرسوسة. في اليوم الموالي لانفجار أعلن
حزب الله في بيان له بثه
تلفزيون المنار عن اغتياله ويتهم فيه
إسرائيل بالوقوف وراء العملية
[5]. أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي
إيهود أولمرت بيانا ينفي فيه ضلوعه في العملية قائلا "إسرائيل ترفض أي محاولة من الجماعات الإرهابية إلصاق أي مشاركة لها بالحادث" وأضاف البيان" ليس لدينا ما نضيفه بعد ذلك. وظهر أولمرت في الكنيست ليتلقى تهاني أعضاء البرلمان
[6]قطعت محطات التلفزيون والإذاعة في إسرائيل برامجها فور إعلان مقتل مغنية ووصفته بأنه "أخطر إرهابي في الشرق الأوسط منذ 30 سنة". وعنونت صحيفة
يديعوت أحرونوت الاسرائيلية "تمت تصفية الحساب: عماد مغنية تمت تصفيته في دمشق"
[7] و قالت وزارة الخارجية الأمريكية أن: العالم بات أفضل بدونه
[8].