عماد مغنية، الملقب بالحاج رضوان، هو أحد أهم المسؤولين العسكريين والأمنيين، كما يرجح أن يكون مسؤولاً عن العمليات الخارجية في الحزب. وهو من مواليد 7 ديسمبر 1962، والتحق بالحزب عام 1983. ولا يُعرف الكثير عن مغنية،
خاصة وأنه يعيش متخفياً منذ الثمانينات، لكونه مطلوب في 42 دولة. كما كان ملاحقاً من قبل الانتربول، للاشتباه بمشاركته في الهجوم على مركز يهودي في الارجنتين اوقع 85 قتيلا ونحو 300 جريح في يوليو 1994 في بوينس ايرس.
ويقول الاسرائيليون انه متورط ايضا في خطف جنديين اسرائيليين في يوليو 2006.
وتتهمه وسائل الاعلام الغربية بانه خطط ونفذ عمليات خطف طائرات ورهائن وتفجير السفارة الاميركية في بيروت في 1983. كما تتهمه واشنطن بخطف مسؤول الاستخبارات الاميركية في بيروت وليام باكلي في 1984.
ويأتي اسم مغنية على رأس قائمة للمخابرات الأمريكية تضم 22 اسماً، مع جائزة بـ 25 مليون دولار لمن يدل عليه، وهي جائزة ارتفعت من 5 ملايين دولار بعد أحداث سبتمبر.