منتديات شباب أمل الثقافية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
homeالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول

 

 السفير تنشر اسئلة ( الحماية الوطنية)، ما هو جواب الجيش؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

السفير تنشر اسئلة ( الحماية الوطنية)، ما هو جواب الجيش؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: السفير تنشر اسئلة ( الحماية الوطنية)، ما هو جواب الجيش؟؟؟   السفير تنشر اسئلة ( الحماية الوطنية)، ما هو جواب الجيش؟؟؟ Empty2008-01-29, 17:59


«الجنرال» يستعيد «فخامة التوافق» باكتمال التحقيق ... وإلا تسقط المبادرة العربية نهائياً
«السفير» تنشر أسئلة «الحماية الوطنية» ... ما هو جواب الجيش؟
نصر اللـه يناشـد سـليمان حفـظ الجيـش وعلاقتـه بالمقاومـة: نأمـل ألا تحرجـونا










كتب المحرر السياسي:
... وفي اليوم الثالث على مذبحة «الأحد الأسود»، ما يزال الدم المراق غيلة يستولد الأسئلة والتساؤلات المقلقة والمشرعة على مخاوف كبرى متصلة بالدور الوطني التوحيدي للجيش داخليا وعلاقته بالمقاومة ووقوفه بوجه الارهاب، وهي المعادلة التي فتحت الطريق أمام قائده العماد ميشال سليمان مرشحا وحيدا للتوافق الوطني المستحيل.
وفي الوقت الذي كان الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله مشدودا، ومعه جمهوره اللبناني والعربي والمسلم، الى تقرير «لجنة فينوغراد» وما سيحدثه من زلزال في الداخل الاسرائيلي ومن «معنويات» تعيد الاعتبار الى ذلك النصر التاريخي الذي أنكره على المقاومة بعض أهلها وعمقها، فان «المذبحة» أشغلت المقاومة في غير ميدانها وأراقت دماء في غير موضعها ووضعت الجيش في موقع لا يشبه «تاريخه الحديث»، فإذا بنا أمام «زلزال داخلي» حقيقي لن يكون سهلا الخروج منه الا بحماية الجيش نفسه ودوره، والمدخل الى ذلك هو التحقيق في «مذبحة الشياح» وإشعار ذوي الضحايا المثكولين بأن هناك من يحمي حق أولادهم الشهداء بالحزم والجدية والمحاسبة ولو كان ذلك الثمن «بسيطا» في حاضرة الدم.
نعم، بعد ثلاثة ايام على «المذبحة» ظلت الأسئلة تتزاحم من دون أجوبة حاسمة، فيما التحقيقات العملانية والقضائية العسكرية كانت تستمر وبوتيرة متسارعة، على أن تعلن النتائج النهائية في غضون ثمان وأربعين ساعة على أبعد تقدير.
وما زاد من وطأة الأسئلة، حالة الغليان القائمة في الشارع، ومن واكب بعض مآتم التشييع التي جاءت غداة استقبال الرئيس نبيه بري والأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله لقائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان، أمس الأول، لاحظ أن الاستقبالين لم يبردا الأجواء، بل فاقما مناخ الاحتجاج، الذي سحب نفسه وللمرة الأولى، على كوادر «حزب الله» و«أمل» الوسطية وقواعدهما التي ذهبت الى طرح أسئلة من نوع «كيف يُستقبل قائد الجيش قبل أن يوارى الشهداء الثرى وقبل أن تصدر نتائج التحقيق»؟.
ولعل الصرخة التي أطلقها المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى، في بيانه الذي تلا اجتماعه الاستثنائي، أمس، انما جاءت تعبر في جزء منها عن مناخات قواعد وكوادر «حزب الله» و«امل» لجهة اطلاق أول اشارة سياسية واضحة المعالم حول وجود ترابط وثيق بين التعامل مع جريمة «الأحد الأسود» وبين مجمل العملية السياسية في البلاد.
وهكذا فان الوقائع تشي بأن مستقبل ميشال سليمان المرشح لرئاسة الجمهورية بات رهن «مستوى التعامل الجدي والمسؤول مع هذه الجريمة ومرتكبيها، وهي جريمة لن يكون مسموحا التغطية عليها أو تمييع حقائقها، أو التلطي خلف الانقسامات السياسية لتضييع دماء ضحاياها» كما جاء في البيان الذي عكس محصلة مشاورات مكثفة بين الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله.
ويعني هذا المعطى، أن المبادرة العربية لن تجد في المعارضة اللبنانية من يستقبلها في الأيام المقبلة، الا بعد صدور نتائج التحقيق، وهو الأمر الذي بلغت أصداؤه القاهرة وعواصم أخرى معنية بالملف اللبناني، وتبقى العبرة في نتائج التحقيق، التي ستضع لبنان أمام مفترق من اثنين، اما أن تطوي ملف الجريمة بتحديد المسؤوليات ومحاسبة المرتكبين وعندها تعود الأمور الى نصابها و«تبقي الأسوارة في زند أهلها».
أما الخيار الثاني، فيتمثل في محاولة التمويه ورمي المسؤوليات على غير أصحابها، وعندها، فان الأمور ستكون مفتوحة على مصراعيها، ولا بد من أن يدفع أحد ما الثمن، خاصة، وأن حالة الغليان لم تقتصر على كوادر «حزب الله» و«أمل» وجمهورهما و«خارجهما»، بل على عدد من الضباط الحريصين على موقع الجيش وعلاقته بالمقاومة ودوره الوطني الذين ربطوا بين «مستقبلهم» وبين نتائج التحقيق!
وما كان يردده إعلام «حزب الله» و«أمل»، حول من يملك أن يقدم جوابا حول حصرية استخدام الرصاص بوجه جمهور بعينه، من طريق المطار الى الشياح ـ مار مخايل، مرورا بحي السلم والرمل العالي، مع كل محاذير تصرفات كهذه مع جمهور كبير يمتلك أكبر ترسانة سلاح، تحت عنوان مقاومة الاحتلال الاسرائيلي، بينما كان التعامل مختلفا مع حالات أخرى، وهو الأمر الذي جعل الأمين العام لـ«حزب الله» يصارح قائد
الجيش بالقول له «ليتكم تفعلون بنا وبجمهورنا 7 آب يوميا... حتى الآن، يعتبر البعض ذلك التاريخ محطة مفصلية في التاريخ اللبناني الحديث، فكيف بمن يتعرض للرصاص مرة أولى وثانية وثالثة ورابعة...»؟.
واذا كان الجيش اللبناني قد بدأ بالتحقيق، بدليل توالي عدد كبير من الضباط والجنود على ثلاث لجان تحقيق (العملاني والقضائي ـ العسكري والمخابرات) في اليوم نفسه من السابعة صباحا حتى الواحدة ليلا، فان متابعة وقائع «الأحد الأسود» تستدعي طرح عدد من الأسئلة الأمنية العسكرية أبرزها الآتي:
أولا، في موضوع التبديل العسكري: لماذا حصلت عملية مناقلات جزئية وليست شاملة في الجيش اللبناني، وما علاقة ذلك بإلحاح قائد «القوات اللبنانية» سمير جعجع على قيادة الجيش بنقل الفوج الخامس من المتن الى منطقة أخرى، ولماذا رفض هذا الطلب سابقا وهل هناك علاقة بين حصول التبديل وبين موقف جعجع؟ ومن هي القوة التي حلت في مناطق المتن وكسروان وجبيل وكيف تلقفها سمير جعجع وباقي القوى المسيحية؟
ثانيا، في موضوع المكان: اذا كان المحتجون قد اعتادوا اختيار هذه النقطة الحيوية في أكثر من مرة وكانوا يتفاهمون مع الجيش على حدود معينة لحركتهم قبل تفريقهم من قبله بالتعاون مع «حزب الله» و«أمل»، لماذا تبدلت طريقة التعامل معهم وهل يبرر القول أن «الخطأ الاستراتيجي القاتل» يتمثل في عملية تبديل كانت ما تزال جارية على الأرض ولم يكن الضباط والجنود قد تعرفوا على المنطقة وطبيعتها السياسية والأمنية المعقدة، كونها على تماس مع أكثر النقاط حساسية في الوضع اللبناني وخاصة من ناحية قربها من النقاط الأمنية الحساسة لـ«حزب الله» ومنطقة الشياح عين الرمانة بكل حساسياتها القديمة والحديثة؟ وهل كان هناك من يريد أن يمرر رسالة ما في الاتجاهين معا؟
ثانيا، في حادثة اطلاق النار: من أمر بتحريك القوى ومن أرسل دورية الجيش اللبناني الى النقطة الأولى التي نزل اليها المحتجون؟ وعندما سأل بعض الشبان عن «النقيب ...» الذي كان يتولى عادة «التفاهم» معهم، لماذا لم يستدع ضباط المخابرات لاحتواء الموضوع.
وعندما تطور الموقف بين الجيش والمحتشدين، من أعطى الأمر الأول بإطلاق النار، وبعد سقوط قتيل (أحمد حمزة من لجان الانضباط التابعة لـ«أمل»)، من قرر اعطاء الأمر بتعزيز الدوريات بدل سحب القوات المتواجدة في المكان لتخفيف هياج المحتجين؟ ولماذا لم يترك الأمر لجهاز المخابرات لكي يتولى المعالجة السياسية بالتنسيق مع الأحزاب من أجل محاولة لملمة مضاعفات حادثة بحدود سقوط قتيل واحد بدل قرار التعزيز والتحشيد ومواصلة اطلاق النار وتكبير الأمر الى الحدود الذي وصل اليها؟
ثالثا: في الممارسات المرافقة: من أعطى الأوامر للعسكريين بالصعود الى سطوح بعض الأبنية العالية في منطقة عين الرمانة سواء بحجة «حماية المسيحيين في عين الرمانة» أو بممارسة أعمال القنص على بعض الأبنية في الجهة المقابلة؟ من أعطى الأوامر للجيش بممارسة بعض الحركات الاستعراضية في الشارع و«على الهواء مباشرة» ومن يتحمل مسؤولية بعض السلوكيات الميليشيوية في حالات معينة صدمت بعض الصحافيين وعبروا عن ذلك أيضا «على الهواء مباشرة»؟
رابعا: في دور القيادة والتنسيق العملاني: أين هو دور القيادة في مثل الحالة وما هي قدرتها على الضبط والسيطرة على القرار اذا لم يكن في الدقيقة الأولى واذا لم يكن في الساعة الأولى، في الثانية أو الثالثة، لكن هل يعقل أن تبقى الأمور «فالتة» اذا صح التعبير لمدة ست ساعات على الأقل؟ هل يصح القول أن بعض الجنود فقدوا السيطرة أو خافوا أو ظنوا أنهم بإطلاق النار انما يعملون ما يفترضونه صحيحا، وهل ينفي ذلك احتمالات أخرى تقتضي التدقيق الأمني والعسكري؟ وما هو تفسير «مصادفة» عدم اصابة أي ضابط أو جندي بالرصاص بالتزامن مع «مصادفة» قرار فتح النار (...) بينما حصل العكس في حالات مماثلة لعل أبرزها «حادثة الجامعة العربية» قبل سنة عندما تعرض الجيش للنار وأصيب جنود بجروح ولم يصدر الأمر بالرد على النيران بالنار نهائيا؟
اين دور جهاز المخابرات في الجيش اللبناني في حل مشاكل من هذه الطبيعة تحديدا ولماذا لم يستجب لطلب المخابرات عندما طلبت معالجة الموقف بلسان أحد ضباطها على الأرض وجاءه الجواب من ضابط عملاني بأنه من غير المسموح تدخله سياسيا! وهل يؤشر ذلك الى وجود خلل ميداني يستحق المعالجة حتى لا يتكرر ما حصل في أماكن وحالات أخرى؟ وهل كان يجب أن يتعرف «الضابط الأمني» في فوج التدخل الخامس على المنطقة والسياسة والأمن فيها قبل حصول عملية التبديل بفترة معينة؟
اين دور قائد العمليات الجديد العميد نبيل قرعة (حلّ مكان اللواء الشهيد فرنسوا الحاج) في ما حصل، وكيف تولى معالجة الموقف عملانيا؟
أين دور مديرية التوجيه في التهدئة والضبط وتوضيح الحقائق للرأي العام ولماذا تركت قضية مثل اطلاق القنبلة اليدوية في عين الرمانة غامضة بينما تبين منذ اللحظة الأولى أن مطلقها هو أحد الجرحى من أبناء محلة عين الرمانة؟ وهل حاولت لعب دور ما من خلال وزارة الاعلام والمجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع من أجل «تحصين» الصوت والصورة؟
خامسا، ما هي حدود دور «الطابور الخامس» ولماذا التكتم على موقوفين يجاهر قائد «القوات» سمير جعجع بوجود عدد منهم لدى الجيش وما هي قصة الموقوف ر. أ. تحديدا وهل ضبط معه سلاحه وهل كان يحمل رشاشا تبين أنه استخدم معظم رصاصه وفي أي اتجاه؟
لقد أعطى قائد الجيش اللبناني لكل من الرئيس بري والسيد نصرالله اشارات حاسمة بأنه ليس في وارد «الملطشة» وأنه ليس مستعدا للتضحية بسمعة المؤسسة العسكرية ودورها، وقال انه ليس في وارد عرض العضلات وتقديم الرسائل والأثمان لأحد، وهذا الموقف أعاد التأكيد عليه أمام المجلس العسكري في جلسته الأسبوعية، أمس، حيث شدد على إنجاز التحقيق العملاني اليوم ومن ثم تحديد المسؤوليات ومحاسبة المسؤولين عما حصل تبعا لكل خطأ وعلى قدر مسؤولية كل واحد في اي موقع كان واذا تبين وجود طرف ثالث سنعلن عنه أمام الرأي العام.
وقال سليمان للضباط «لن أغطي أي مرتكب ولا يجوز أن نخرب البلد من أجل تغطية تقصير».
حسنا قال ميشال سليمان قبل ايام بأنه يشعر أنه أمام قنبلة موقوتة يحاول تفكيكها أو تأجيل انفجارها، وها هو اليوم يجعل الطريق نحو مستقبله السياسي رهنا بقراره بتفكيك أحجية قنبلة «الأحد الأسود»، لأن المماطلة والتسويف «سيعيدان المشكلة ليس الى الناس وحسب بل الى «حزب الله» و«امل» كما قال الأمين العام لـ«حزب الله» للعماد سليمان، وناشده في ختام اللقاء بأن يبادر لاتخاذ اجراءات تحفظ الجيش وعلاقته بالمقاومة وجمهورها وكذلك تجعل الحزب والحركة بالتعاون والتنسيق مع الجيش، في موقع القادر على ضبط الجمهور وبعض تعبيراته، ونحن نأمل في كل الأحوال، بأنه مهما كانت حيثيات الاحتجاج في مرات لاحقة أن لا تستخدموا الرصاص الحي ضد الناس العزل. ما حصل خطير وخطير جدا حضرة «الجنرال». نأمل منكم أن لا تحرجونا.. وأن تكونوا على مستوى المسؤولية التي عهدناكم بها من قبل».

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رسالي
عضو ماسي
عضو ماسي
رسالي


ذكر
العمر : 43
الرصيد : 0
متصل من : GHANA
تاريخ التسجيل : 28/07/2007
عدد الرسائل : 3012

السفير تنشر اسئلة ( الحماية الوطنية)، ما هو جواب الجيش؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: السفير تنشر اسئلة ( الحماية الوطنية)، ما هو جواب الجيش؟؟؟   السفير تنشر اسئلة ( الحماية الوطنية)، ما هو جواب الجيش؟؟؟ Empty2008-01-29, 19:31

AS2ELA WAJIHA
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السفير تنشر اسئلة ( الحماية الوطنية)، ما هو جواب الجيش؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية :: السياسة والشؤون العامة :: الشؤون اللبنانية-
انتقل الى: