المسيرة الحسينية في الضاحية

نظمت حركة امل مسيرة ضخمة في العاصمة اللبنانية بيروت انطلقت من طريق المطار باتجاه منطقة المريجة وصولاً الى المعمورة، حيث كانت كلمة سياسية ألقاها النائب أيوب حميد أعلن خلالها أن تعاون المعارضة مع المسعى العربي مشروط بعدم انحيازها لأي طرف.
فهم ابناء الامام المغيب السيد موسى الصدر، ابناء حركة المحرومين امل، احتشدوا منذ الصباح الباكر ليؤكدوا أنهم عون ونصر لأبي عبد الله الحسين عليه السلام، وليسجلوا انتفاضة بوجه يزيد كل زمان، وليوجهوا رسالة لكل مراهن على إرادة الحسينيين، بأن هيهات من شعب المقاومة الذلة...
المسيرة الحسينية انطلقت من طريق المطار، وقد تقدمت الطلائع الكربلائية، أفواج من كشافة الرسالة الإسلامية، حملت صور الإمام الصدر ورئيس حركة أمل نبيه بري، كتب على بعضها عبارات خالدة من ارث عاشوراء، كما كانت مشاركة للفرقة الكشفية الموسيقية.
والى المشاركة السياسية التي تمثلت بحضور النائب أيوب حميد والمعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل وقيادات حركة أمل، نظمت مواكب اللطم العاشورائية.
الزينبيات لبين النداء وحضرن لمواساة أهل البيت بالمصاب الأليم، وقد تقدم الموكب النسائي فتيات صغيرات عصبن رؤوسهم بعصابات كتب عليها لبيك يا حسين، فيما أعاد بعضهن تجسيد واقعة الطف فحملن مجسم للطفل الرضيع، ولكفي ابا الفضل العباس عليه السلام.
المسيرة قطعت منطقة المريجة وصولاً الى المعمورة حيث اقيم مجلس عزاء حسيني، كان قد سبق بكلمة سياسية ألقاها النائب حميد الذي أعلن ان ترحيب المعارضة بالمسعى العربي مشروط بعدم انحيازها لأي طرف