منتديات شباب أمل الثقافية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
homeالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول

 

 " قصة سيدنا هود ( عليه السلام ) "

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو شهاب
عضو فضي
عضو فضي
ابو شهاب


ذكر
الرصيد : 3
متصل من : liban
تاريخ التسجيل : 22/12/2007
عدد الرسائل : 252

" قصة سيدنا هود  ( عليه السلام ) " Empty
مُساهمةموضوع: " قصة سيدنا هود ( عليه السلام ) "   " قصة سيدنا هود  ( عليه السلام ) " Empty2008-01-13, 18:08

" قصة سيدنا هود ( عليه السلام ) "

تأمل في خارطة شبه الجزيرة العربية تجد منطقة صحراوية واسعة في الشرق انها منطقة الربع الخالي . . . منطقة خالية من كل آثار الحياة فلا نبات و لا مياه . . .

و لكن هل كانت هذه المنطقة صحراء قبل آلاف السنين ؟

كلاّ كانت في هذه الأرض الموحشة مناطق خصبة و خضراء ، و قد وجد علماء الآثار أطلال مدينة مطمورة تحت الرمال .

في هذه المنطقة و في عصور ما قبل التاريخ عاشت قبائل " عاد " القوية و هي قبائل من العرب البائدة . . لم يذكر عنها التاريخ شيئاً الاّ ما ورد في القرآن الكريم .

عاشت قبائل عاد في تلك المنطقة المعشبة الخضراء . . و كانت السماء تمطر في المواسم . فتخصب الأرض و تمتلأ السواقي و الغدران و تزداد الحقول بهجة .

و هكذا امتلأت أرضهم بالنخيل و العنب و الحقول و توسعت بساتينهم .

اهتم الناس آنذاك بالبناء فكانوا يتفنّنون في العمارة و بناء القصور و القلاع و الحصون .

كانوا أقوياء مغرورين . . أبطرتهم النعمة . . لم يعودوا يستمعون لصوت العقل . .

كانوا وثنيين يعبدون التماثيل . . ينحتونها بأنفسهم ثم يعبدونها .

و هم يبنون معابدهم فوق التلال ثم يضعون فيها تمثالاً و يقولون هذا إله الخصب ، و هذا إله البحر ، و ذاك إله البر ، و هناك إله الحرب .

لهذا كانوا يتجهون إلى تلك الأصنام في كل حاجة تعرض لهم .

كانت أرض الاحقاف خضراء مليئة بالمراعي فكثرت ماشيتهم و أصبحوا اكثر ترفاً و بذخاً و غروراً .

تصوّروا ان كل هذا الخير هو من بركات الآلهة . . لهذا انغمسوا في وثنيتهم اكثر .

ازداد ظلمهم للأبرياء ، و ازداد بطشهم بمن لا يسايرهم في عقائدهم و حياتهم .



الناس الطيبون كانوا يعيشون خائفين . . كانوا أقليّة ضعيفة و كانت أسباب القوّة في أيدي الأغنياء . . و الأغنياء كانوا جميعاً من الأقوياء . . فهم طوال القامة عضلاتهم مفتولة ، و قلوبهم قاسية كأنها منحوتة من الصخر .

في ذلك الزمن و في تلك البقعة من دنيا الله الواسعة عاش سيّدنا " هُود " .

كان انساناً صالحاً طيب القلب محبّاً الخير . . الله سبحانه اختاره نبياً و بعثه رسولاً إلى قومه .

أعلن سيدّنا " هُود " دعوته إلى عبادة الله الواحد الأحد و نبذ الأصنام و الأوثان و الآلهة لأنها مجرّد حجارة لا تضر و لا تنفع .

كان سيّدنا هود شجاعاً لم يخف من الوثنيين . . كانوا أقوياء في الجسم و لكن هوداً كان قويّاً في إرادته و روحه . . انه مع الله و الله معه . . و الله أقوى من كل شيء .

الناس الطيبون آمنوا برسالة هود كانوا قليلين جداً .

الأقوياء المترفون سخروا من هود و من رسالته و قالوا انّه رجل سفيه مجنون ، و راح أهل عاد يؤذون النبي و يهدّدونه .

استمر سيّدنا هود في دعوته و كان يعظ قومه دائماً يذكّرهم بنعمة الله و بركاته و لكن لا فائدة . .

كانوا يتصوّرون ان الآلهة هي التي ترزقهم . . هي ترسل المطر ، و تنبت العشب و تبارك في ماشيتهم فتتكاثر و تزداد و تنمو . .

لهذا قالوا ان هوداً مجنوناً و أن الآلهة فد لعنته – كانوا هم أيضاً يخوفون هود من سوء العواقب اذا ما استمر في دعوته .

قالوا له :

ـ : ان الآلهة ستعاقبك .

سيّدنا هود كان يتحدّى جبابرة عاد و يتحدّى آلهتهم أيضاً .

ظلّ هود مستمراً في رسالته ، و عجز الجبابرة من فعل شيء تجاه سيّدنا هود .

أصبح أهل " عاد " قسمين ، قسم آمن بالله و اليوم الآخر و هم افراد قلائل جداً . . و قسم كفروا برسالة هود و ظلّوا على بغيهم و فسادهم و ضلالهم .

لم يعد هناك أمل في اصلاحهم ظلّوا سادرين في ضلالهم .

القحط و الجفاف :

جاء موسم المطر . . و لكن السماء لم تمطر . . كانت الغيوم تمرّ في سماء الاحقاف و ترحل بعيداً . . أو كانت تتجمع ثم تتبدد . . كان أهل عاد يعيشون على المراعي و الزراعة و ما تهبهه البساتين من الفاكهة .

مرّ ذلك العام دون مطر .

نقصت محاصيلهم . . و بعض الماشية نفقت بسبب الجوع و ماتت بعض الأشجار . .

أهل عاد اتجهوا إلى أوثانهم يعبدونها و يقدّمون لها القرابين . . و لكن دون جدوى .

حل الموسم الآخر . . و تجمعت الغيوم . . أهل عاد فرحوا و استبشروا كانت الغيوم سوداء . . قال بعضهم أنها مثقلة بالمطر الغزير و لكن تلك الغيوم سرعان ما تفرّقت .

ضاعفوا عدد القرابين . . و لكن الغيوم كانت تظهر و تختفي و كانت الرياح التي تهب تحمل لهم الرمال فقط . .

الايمان يعني الخصب :



جاء سيّدنا هود و وعظ قومه . قال لهم انا احبكم . . أريد لكم الخير قال لهم : { .. يَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ }[1].

لم يستمع أهل عاد إلى موعظة رسول الله اليهم ، أعرضوا عنه و هدَّدوه و توعَّدوه ، و انصرفوا إلى ذبح القرابين و تقديمها إلى الآلهة . .

و مضى موسم المطر ، و لكن لم تنزل قطرة واحدة و اجتاح الجفاف مناطقهم .

تحوّلت أرضهم الخضراء إلى صحراء . . نفقت ماشيتهم و ذبلت اشجارهم . .

و حلَّ العام الثالث . . كان عاماً عصيباً جداً أصبحت المياه نادرة جداً الا مايكفي لسقي الماشية فقط اما الحقول فقد ظلّت دون ماء .

في كل يوم كانوا يخرجون إلى معابدهم يعبدون الاصنام و يتضرعون اليها و كان سيّدنا هود ينصح قومه يدعوهم إلى الايمان بالله عز و جل لأنه هو وحده القادر على كل شيء . . أما الأصنام فلا قيمة لها لأنها مجرّد حجارة . .

إرم المدينة العجيبة :

كان أهل عاد قد بنوا في تلك الفترة أعظم مدينة في العالم هي مدينة إرم " التي لم يخلق مثلها في البلاد " .

كانت مليئة بالقصور و الحدائق و البساتين . . و كان " شدّاد " الرجل الجبّار الوثني هو الذي أمر ببنائها لتكون جنّة يعيش فيها . .

كان يتصوّر أنه سيبقى خالداً و أنه لن يموت . . لقد كان قويّاً جداً تصوّر أنه سيبقى حيّاً إلى الأبد .

عاصفة الدمار :

حل الموسم الثالث لهطول المطر . . و لكن لا شيء سوى الجفاف ، و ساد القحط . . و كانت الرياح تهبّ فتدفع أمواج الرمال باتجاه الوديان التي كانت ذات يوم خضراء .

ضربت المجاعة أرض الاحقاف . . و ما زال سيّدنا هود يدعوهم إلى الايمان و نبذ الأصنام . .

الله سبحانه هو القادر هو الذي يرسل المطر فيحيي الأرض بعد موتها . . الله عز و جل هو الذي يبعث الخصب في الوديان و السهول . .

الأصنام و الأوثان حجارة صمّاء لا تضرّ و لا تنفع . .

و لكن قبائل عاد لم تؤمن برسالة هود . . الناس كانوا يطيعون الجبابرة .

امّا هود فلم يؤمن به أحد الاّ بعض الناس الطيبين . . في الموسم الثالث خرج سكان الاحقاف ينظرون إلى السماء . . كانوا ينتظرون الغيوم و المطر . .

السماء كانت صافية زرقاء و لا أثر للغيوم . . الوثنيون فكروا بتقديم المزيد من القرابين . . فقد ينقذهم إله الخصب من القحط و الجفاف . . و لكن لا شيء .

جاء سيّدنا هود و وعظهم للمرّة الأخيرة . . نصحهم بالتوبة و العودة إلى الله . . الله وحده الذي يرسل المطر و يبعث الخصب .

و لكن قوم عاد نهروا سيّدنا هوداً و قالوا له : اذهب ايها المجنون انت رجل كذّاب . . ليرسل ربّك علينا العذاب اذا كنت صادقاً . . اننا لن نترك آلهتنا . . الهتنا هي التي ترزقنا و ترسل لنا المطر و تبعث الخصب في أرضنا و تبارك في ماشيتنا ان الآلهة لن تنسى ذلك .



كان سيّدنا هود حزيناً من أجل قومه كان يريد لهم أن يؤمنوا حتّى يعيشوا حياة كريمة هانئة . .

مرّت ساعات . . ظهرت في الأُفق غيوم سوداء رهيبة . . كانت الغيوم تزحف شيئاً فشيئاً حتى غطّت سماء الأحقاف كلّها . .

فرح أهل عاد بالغيوم . . قالوا :

لقد استجابت الآلهة دعاءنا . . فارسلت لنا غيوماً مثقلة بالمطر . . سوف تخصب الوديان و تعود الخضرة إلى البساتين .

قال سيّدنا هود و هو يرى نذر العذاب . .

كلاّ بل هو ما استعجلتم ريح فيها عذاب أليم تدمّر كل شيء ، أوى سيّدنا هود إلى الجبل و لجأ المؤمنون . . و أصبح العذاب قاب قوسين أو ادنى . . كان الوقت يمرّ و كان الوثنيون يحدّقون في الغيوم السوداء المتراكمة كانوا ينتظرون المطر . . و لكن دون جدوى .

بدأ هبوب الرياح البادرة سوف تنقض العاصفة المدمّرة . . في السماء اشتعلت البروق و انقضّت الصواعق الرهيبة و دوّت الرعود . . كان صوت الرعد هائلاً مخيفاً انخلعت له قلوب الكافرين .

أصيب الوثنيون بالهلع و فرّوا إلى منازلهم كانوا ينظرون بياس إلى الغيوم .



لم يفكّروا بكلمات سيّدنا هود لم يفكّروا بمواعظه و نصائحه كانوا ينظرون إلى تلك التماثيل الحجرية فقط . . كانوا يعتقدون ان تلك الحجارة الصمّاء هي التي ترزقهم و تمنحهم الخير و البركة و النماء .

بدأت عاصفة الغضب السماوي . . كانت الرياح عنيفة و جافة و كانت قارسة البرد . .

لم تكن رياحاً تحمل السحب و لا المطر كانت طوفاناً من البرد الشديد و الرمال الكثيفة .

مرّت الساعات مخيفة و العاصفة لم تهدأ أبداً و كانت أمواج الرمال تزحف باتجاه الوادي .

كان قوم عاد مغرورين بقوّتهم . . كانوا يتصوّرون أنهم سيتغلبون على القحط و الجفاف و العاصفة .

تصوّروا ان العاصفة ستهدأ في الليل أو في صباح اليوم التالي .

بدأت الرياح المدمّرة هبوبها صباح الاربعاء و ظلّت تعصف بعنف مدّة سبع ليال و ثمانية أيام .

لم تهدأ و لم تتوقف إلاّ في صباح الأربعاء . . لم تهدأ الاّ بعد أن طمرت الوادي الخصيب بالرمال و اندثرت مدينة إرم العجيبة . . تحطمت المنازل و تهاوت الأعمدة المرمرية الهائلة امّا أُولئك الرجال الذين كفروا برسالة هود ( عليه السلام ) فقد سقطوا فوق الرمال . . كانوا طوال القامة لهذا بَدَو مثل جذوع النخل اليابسة . .

أمّا التماثيل فسقطت على وجوهها و تحطمت و تحولت تلك المعابد الوثنية إلى أنقاض . .

لقد حلّت اللعنة عليهم . . كانوا طغاة جبارين ليست في قلوبهم ذرة من الرحمة . . كانت حياتهم كلها عبث في عبث . . حتى عندما كانوا يبنون قصورهم كانوا يفعلون ذلك لمجرّد العبث .

لم يكونوا يستفيدون منها أبداً ، لهذا غضب الله عليهم بسبب كفرهم و اضطهادهم للمؤمنين .

من أجل هذا أهلكهم و أنقذ سيّدنا هوداً و الذين آمنوا معه حتى يعود الناس إلى فطرتهم و يبدأون حياة إنسانية جديدة مليئة يالخير و الخصب و النماء .

بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ * يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلاَ تَعْقِلُونَ * وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ * قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ * إِن نَّقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوَءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللّهِ وَاشْهَدُواْ أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ * مِن دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لاَ تُنظِرُونِ * إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقَدْ أَبْلَغْتُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ * وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَنَجَّيْنَاهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ * وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُواْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْاْ رُسُلَهُ وَاتَّبَعُواْ أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ * وَأُتْبِعُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ }[2] .



--------------------------------------------------------------------------------

[1] سورة هود ( 11 ) ، الآية : 55

[2] سورة هود ( 11 ) ، الآيات : 50 ـ 60 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

" قصة سيدنا هود  ( عليه السلام ) " Empty
مُساهمةموضوع: رد: " قصة سيدنا هود ( عليه السلام ) "   " قصة سيدنا هود  ( عليه السلام ) " Empty2008-02-08, 11:06

" قصة سيدنا هود  ( عليه السلام ) " 5409cw10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سدرة المنتهى
مشرفه
مشرفه
سدرة المنتهى


انثى
العمر : 37
الرصيد : 0
متصل من : في رحاب اهل البيت
تاريخ التسجيل : 29/01/2008
عدد الرسائل : 3624

" قصة سيدنا هود  ( عليه السلام ) " Empty
مُساهمةموضوع: رد: " قصة سيدنا هود ( عليه السلام ) "   " قصة سيدنا هود  ( عليه السلام ) " Empty2008-03-01, 07:16

يعطيك العافية...بارك الله فيك :ujgrh:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
" قصة سيدنا هود ( عليه السلام ) "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية :: الأدب والثقافة :: القصص القصيرة-
انتقل الى: