منتديات شباب أمل الثقافية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
homeالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول

 

 اللبنانيون يهربون إلى «التشات»

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abbas
عضو جديد
عضو جديد
avatar


ذكر
الرصيد : 0
متصل من : lebanon
تاريخ التسجيل : 10/01/2008
عدد الرسائل : 86

اللبنانيون يهربون إلى «التشات» Empty
مُساهمةموضوع: اللبنانيون يهربون إلى «التشات»   اللبنانيون يهربون إلى «التشات» Empty2008-01-11, 03:45

اللبنانيون يهربون إلى «التشات»
لأن انفجارات قد تنتظرهم عند كل زاوية طريق

يعيش اللبنانيون منذ فترة طويلة نسبيا، حالة غير معلنة من منع التجول سببها موجة التفجيرات العشوائية التي يشهدها بلدهم. وهي حالة دفعتهم للبحث عن بديل يؤمن لهم سبل التواصل الاجتماعي، بعدما تعذر تحقيقيه بالسبل التقليدية. ولأن الحاجة البشرية أمّ الاختراع، فقد تفتقت الذهنية المشتركة عن حل يكاد يكون سحريا للأزمة تجسد عبر اعتماد التحادث الالكتروني، او ما عرف بـ«التشات» في اللغة المتداولة. تزامنا مع تفاقم الموقف الأمني، كانت مقاهي الانترنت تشهد ارتفاعا ملحوظا في نسبة إقبال الرواد على استخدام أجهزتها الالكترونية، بحيث اضطر العديد من تلك الصالات الى تنظيم عمله على ايقاع الطفرة الزبائنية الحاصلة. المقعد أمام شاشة الكومبيوتر، الذي كان متاحا بالأمس، صار عزيزا اليوم وبات يحتاج الى انتظار الدور، ووقفة بالطابور.
ظاهرة الهجوم على «التشات» يمكن معاينتها بالملموس في غير ضاحية من ضواحي العاصمة اللبنانية، كذلك هي تحظى بتأكيد الجهات ذات الصلة في وزارة الاتصالات، التي أوضحت رداً على سؤالنا ان الإقبال على استخدام شبكة الانترنت يشهد ارتفاعا مطردا، في الآونة الأخيرة. أيضا الملاحظة تأتي منسجمة مع دراسة أعدها أخيرا الباحث الاجتماعي مروان غرز الدين، وتناولت النشاطات غير التعليمية لطلاب المدارس في لبنان، بحيث جاءت الإجابات في غالبيتها القصوى مجمعة على اعتماد البديل الالكتروني، بعدما عزت امكانية التواصل المباشر.
سأل الدكتور غرز الدين عناصر عينته العشوائية من الطلبة عن كيفية تمضية أوقات الفراغ المتاحة، وتلاقت الأجوبة عند القول إن الظروف لا تسمح بممارسة النشاطات الترفيهية المألوفة من رحلات سواها، ومن العسير كذلك ارتياد المطاعم، أو الاستسلام لجاذبية أماكن التجمعات الكبرى، فلا يبقى سوى الاعتماد على ما تتيحه الشبكة العنكبوتية، وهو كثير.
أمام تحول اجتماعي بهذا القدر من الجذرية، وبعد أن دفعت المستجدات الأمنية والسياسية بلبنان نحو ما يشبه المختبر الافتراضي، يصير السؤال ملحا عن الآثار النفسية المترتبة جراء تحول الناس من قنوات التواصل التقليدية الى النسق الافتراضي، حيث الصلة بينهم لا تتطلب اجتماعا فيزيولوجيا في المكان الواحد، وحيث الفرصة متاحة لتفاعل غير ممكن التحقق في النمط الاعتيادي من الاجتماع الإنساني. هنا، أي في العالم الافتراضي، يمكن لمراهق لبناني أن يلتقي مع عجوز صيني، ومع امرأة أوروبية في نقاش حول مسألة تهمهم جميعاً، وليس ما يمنع دخول آخرين على خط النقاش الذي يصير متجاوزا للأطر التقليدية، ولمحاور الحديث المتداولة في البيئة المادية لكل منهم على حدة. والمؤكد أن جلسة على هذا القدر من التباين في الاهتمامات العقلية تؤمن فرصة نادرة لإثراء عقول المتجالسين بما يتعذر تحققه في العادي من الظروف. هذا على المستوى الايجابي، فماذا عن السلبي من الأبعاد؟
لا لـ«الفوبيا» على الطريقة العربية
الباحث غرز الدين يقلل من حجم التأثيرات السلبية للظاهرة المدروسة على ذوات ممارسيها، ويبادر الى التحذير من خطورة التعامل مع شبكة الانترنت بمنطق الفوبيا الذي حكم النظرة العربية بصورة عامة، الى الإنجازات العلمية المختلفة في التاريخ الحديث، وهي النظرة التي جعلت الأجيال العربية السابقة متأخرة دوما بالمقارنة مع مثيلاتها في الغرب، وفي أماكن مختلفة من العالم. ويؤكد غرز الدين، أن متابعته لمسار التطورات الخاصة بشبكة الانترنت أمدته بخلاصات مذهلة لجهة حجم الاختراقات المتحققة غربا. ويرى أن التشكيك المبالغ به في التعامل مع الشبكة، وإضفاء قدر غير واقعي من السلبيات على الجوانب النفسية والأخلاقية المتصلة بها، يعني قرارا مجحفا بإبقاء الأجيال العربية الجديدة متخلفة عن روح العصر، وإلحاقها بمثيلاتها السابقة، مما سيجعل عملية المواكبة أشد صعوبة من الماضي. ذلك أن سرعة التطور المتحققة راهنا هي قياسية نسبة الى سالفتها، مما يعني أن التأخر، ولو خطوة واحدة عن الركب، قد يقصي المتأخر عن اللعبة برمتها.
الباحث غرز الدين يفاجئنا بالقول إن مراقبته للوقائع قادته الى الاستنتاج أن الناس الذين يمضون وقتا أطول في التعامل مع الانترنت هم اجتماعيون أكثر من سواهم، وغالبا ما تتوافر لديهم سعة في الآفاق غير متاحة للعاديين من الناس، الذي لا يقيمون صلة مع العالم الافتراضي، وذلك على العكس تماما مما يتبادر الى الذهن للوهلة الأولى من ان الانغماس في الشاشة الزجاجية يقلل من قدرة الشخص على التفاعل مع العالم الواقعي، ويحيله الى شبيه بالكائن الاستثنائي.
ولكن ماذا عن الحوادث المقلقة التي تنسب خلفياتها الى التواصل غير المدروس مع الغرباء، خاصة بالنسبة للأطفال والمراهقين؟ لا ينفي غرز الدين امكانية تسبب الانترنت بمشاكل يصعب التكهن بحدودها، لكنه يرى أن المحاذير تلك لا تبرر إدانة الشبكة، وصولا الى ممارسة ما يشبه الحظر حولها، بقدر ما هي تستدعي من الأهل مراقبة واقعية لسلوك أولادهم، هي نفسها المطلوبة عند ممارستهم لأي سلوك آخر. ذلك أن الطفل والمراهق يحتاجان الى متابعة خاصة من ذويهما، بوجود الانترنت أو بغيابه، وهو هنا يسجل ملاحظة أخرى أدركها عبر البحث الميداني، جوهرها أن الأهل في لبنان أصبحوا أقل تفرغا لشؤون أولادهم، حتى ان العديد من المدارس قد جاهر بالشكوى خلال العام الدراسي الحالي، مما يشبه استقالة الأهل من مسؤولياتهم، وإلقائها برمتها على عاتق المدرسة، ولا يستبعد الباحث أن تكون للأمر علاقة بالضغوط السياسية والأمنية التي يتلقاها اللبنانيون.
تلبية الرغبات بكبسة زر
تتفق المعالجة النفسية د. سمر اللبان مع زميلها في القول إن نسبة الإقبال على «التشات» تسير الى ازياد ملحوظ، بحكم الظروف الأمنية، لكنها تختلف معه في تقييم النتائج المترتبة على هذه الظاهرة، هي ترى في الامر سلبيات شتى، ليس اقلها أنه يحيل الى أكثر من مرجعية حضارية بالنسبة الى المتفاعل معه، لاسيما اذا كان من المنتمين الى فئة الأطفال والمراهقين، أي المراحل العمرية التي يجري خلالها التشكل النفسي الفكري للإنسان.
سمر اللبان ترى أن المراهق الذي يدمن الانترنت لا بد له أن يعيش حالة نفسية تشبه الفصام، مردها الى التباين الكلي بين نطاق تفاعله، ومحيطه البشري، وبالتالي الحضاري. فهو قد يكون محقا في إبداء الانزعاج من ظاهرة سلبية ما يتلقاها من محيطه، لكنه يعبر عن رد فعله بأسلوب لا يشبه هذا المحيط، ولا يمكن استيعابه بوصفه شكلا من أشكال الاعتراض، كمثل ان يلجأ المراهق الى ثقب أذنه، وتركيب الحلق احتجاجا على ما لا يعجبه في سلوك والده، أو مدرسيه. وهي صيغة رفض مستقاة من بعض التجمعات الغربية، التي لا تجد قبولا كاملا حتى من الغرب نفسه. المسألة في رأي المعالجة النفسية، لا تقتصر على حدود التماهي مع الآخر بما يؤدي الى الغربة عن الذات، وإنما هي تتعلق كذلك ببنية الشبكة الالكترونية نفسها، من زاوية قدرتها على التجاوب السريع والشامل مع متطلبات مرتاديها. السرعة القياسية التي يتجاوب الانترنت من خلالها مع رواده، تشجع هؤلاء على توقع سرعة موازية في تلبية سائر الاحتياجات البيولوجية والاجتماعية والنفسية، هم يريدون الحصول على كل شيء بفترة وجيزة تعادل الضغط على أحد الأزرار، و«كل شيء» هذا ينطوي على الأكل والتعلم والتحادث وسائر مستلزمات العيش. لذا ربما نجد عزوفا من الأجيال الجديدة عن القراءة، التي تحتاج وقتا طويلا وفقا للمقاييس الزمنية المعتمدة من قبلهم.
في معرض استقرائها المترتبات المحتملة للأزمة. ترى سمر اللبان أن المتفاعل مع الشبكة سيجد صعوبة في التأقلم مع النمط الواقعي للعيش، حيث حاضنة الوجود الحقيقية، والمحطة الواقعية للتحديات، وهي تتوقع لجيل الانترنت أن يكون سيئ الاندماج، وشبه منعدم القدرة على التواصل، والأهم أنه سيكون على صدام دائم، وغير مبرر مع التفاصيل اليومية للحياة. وتؤكد أن في جعبة مشاهداتها المهنية ما يشير الى أن الجيل المذكور سيكون تعبا ومتعبا في آن، بالرغم من الإغواء المعرفي الذي تنطوي عليه الشبكة الالكترونية.
مرض التخاطب الإلكتروني يتفاقم
من جهتها، أستاذة علم النفس الاجتماعي في الجامعة اللبنانية الدكتورة دولة خنافر ترى أن طريقة الحوار الالكتروني تتيح التعرف الى الآخر، دون رؤيته. وهي تلغي كل الحواجز والقيود التقليدية، كذلك هي تشجع على تجاوز بعض القيم الاجتماعية أيضا، خاصة أمام ما تتيحه من فرصة لتوسيع دائرة العلاقات الشخصية، واقامة الصلات مع أشخاص من مختلف أنحاء العالم، واقع كهذا ترى محدثتنا أنه يفسح المجال أمام تداخل الواقع بالخيال، والصدق بالكذب.
د. خنافر تشير الى امكان التعاطي مع المحادثة الالكترونية بوصفها نافذة على العالم، خاصة امام تضاؤل فرص التواصل المباشر بين الناس، جراء الظروف المستجدة، لكنها تحذر من كمائن يمكن للفرد ان يقع فيها بسهولة، ذلك اننا بصدد علاقة «مرآتية» تفتح مجالا للنرجسية أن تتشكل بشكل هلامي.
في تقييمها لسلبية هذه الطريقة في المحادثة تشير الباحثة الى كونها متحررة من أي رقابة، فما من احد يديرها او يراقبها. والمعلومات تنتشر في كل اتجاه، كذلك الخطر يغدو أكبر على الاطفال والمراهقين، فيما الحديث يتزايد عن مرض ادمان التخاطب الالكتروني، وهو يكاد يمثل مرضا جديدا، يصيب ملايين الناس في كل أنحاء العالم.
تخلص خنافر الى أن الحل يكون عبر الاعتدال في استعمال الشبكة العنكبوتية، لاستخلاص الفائدة المرجوة، بدون الوقوع في الكمائن. ولكن السؤال، كيف يمكن تأمين مزاج معتدل للشباب اللبناني الذي أنهى عامه الدراسي، وبدل ان يتمكن من الاستمتاع بالبحر والجبال، يجد نفسه مجبراً على ارتياد مقاهي الكومبيوتر التي يعتبر أنها قد تكون في مناطق آمنة، او هو مضطر للبقاء في البيت، طوال اليوم، أمام جهاز يصله بالعالم بعد أن عزّ الأمن، وبات الخروج ضرباً من مجازفة.:لقافاغفت: :رلاتاتعق: :فقافقا: :فقافقا: :فقافقا:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

اللبنانيون يهربون إلى «التشات» Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللبنانيون يهربون إلى «التشات»   اللبنانيون يهربون إلى «التشات» Empty2008-02-20, 06:44

اللبنانيون يهربون إلى «التشات» 7ammil10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللبنانيون يهربون إلى «التشات»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية :: السياسة والشؤون العامة :: الشؤون اللبنانية-
انتقل الى: