abbas عضو جديد
الرصيد : 0 متصل من : lebanon تاريخ التسجيل : 10/01/2008 عدد الرسائل : 86
| موضوع: لمصلحة من اغتيال النائب انطوان غانم؟ 2008-01-11, 03:35 | |
| :تتننممن: :تتننممن: :تتننممن: لا نعتقد أن العالم لم يعد يعرف لمصلحة من تتم الاغتيالات في صفوف الأكثرية النيابية؟ خصوصا أننا على اعتاب الاستحقاق الأهم في الراهن اللبناني وهو انتخاب رئيسا جديدا للجمهورية اللبنانية المنتظرة، بعد خروج القوات السورية. هذه القوات التي كانت تأتمر لسلطة قمعية وفاسدة ولازالت في الحقيقة! تعاني من تلطيخ أسمها فيما يجري في لبنان، حيث أنه منذ لحظة خروجها من لبنان وهي حتى لا تعرف ما الذي يجري! والطائرات الإسرائيلية تخترق المجال الجوي السوري، وكأنها في نزهة! وبات من الواضح أن هذه السلطة لا تريد السلام ولا تريد الحرب! بل إبقاء سورية رهينة، لحالة العجز والخوف الذي تكرس في أذهان الشعب السوري، لدرجة أنه في عمومه يعرف أن الاغتيالات في لبنان وراءها سلطته الغاشمة. لكن الخوف الذي زرع فيه حتى نقي عظامه لدرجة أنه بات ينفي التهمة عن هذه السلطة! خوفا من القادم. والقادم هو الذي تخبأه هذه السلطة له، المواطن السوري بات الآن أكثر من أي وقت مضى يتنازعه الخوف واللامبالاة تجاه ما يجري في بلده من نهب وسلب! وتجاه ما تقوم به سلطته من اغتيال وقتل في لبنان والعراق وفلسطين. وفي اغتيال النائب انطوان غانم، الذي عاد إلى لبنان من أجل إتمام الانتخابات النيابية المقررة بعد أسبوع من الآن. ونعتقد أن السلطة السورية لن تتوقف أبدا عن الاغتيالات، وهذا ليس اتهاما، بل هو موقف للأكثرية النيابية اللبنانية وقوى الاستقلال من جهة، ولقوى المعارضة السورية من جهة أخرى. التي تعرف سلطتها أكثر من كل العالم، وإن كانت أحيانا لا تتجرأ على الإعلان عن هذا الموقف! فلإنها تعرف ما ينتظرها من بطش هذه السلطة الذي لا يقف عند حد من الحدود. ومع ذلك توخيا للموضوعية لا بد لنا من التساؤل في كل اغتيال عمن له مصلحة من جهة في هذا الاغتيال؟ ومن هو القادر على إعطاء القرار فيه؟ ومن هو الذي يملك أرضية وقواعدا تنفذ له هذا القرار الدموي؟ أولا ليس من مصلحة قوى الأكثرية النيابية أن تضعف نفوذها ولا ان تضعف وزنها داخل مجلس النواب، خصوصا ان العدد في هذا المجلس ربما يستطيع حسم مصير لبنان في لحظة ما. والمعارضة اللبنانية التي نعتقد أيضا أن قواها الأساسية مثل حزب الله وحركة أمل والجنرال عون لا يشاركون في مثل هذه الأعمال الآن. لأنهم في وضع أكثر أمانا من السلطة السورية في حال تم انتخاب أي رئيس للجمهورية. وكنا نوهنا في أكثر من مقابلة وافتتاحية على أن قوى المعارضة الأساسية لا يمكن لها أن تشارك في مثل هذه الأعمال. بقي هنالك احتمالين: الأول هو الموساد الإسرائيلي والتي لا نرى له أية مصلحة في ذلك سوى خدمة نظام بشار الأسد! ولكن هل تقوم إسرائيل بهذه العملية أم لا ومن أجل حماية هذا النظام؟ وهذه قضية تحتاج وحدها لكي نفرد لها افتتاحية أخرى. لأن عمق التشابك والأزمة في المنطقة يجعلنا نحاول أن نكون موضوعين في طرح الأمور. لماذا يمكن أن يطرح الموساد؟ لأن هذه العملية كغيرها من العمليات التي تمت والاغتيالات تحتاج إلى إمكانيات استخباراتية قوية. لكن مجرى التحقيقات والأشارات كلها تشير نحو هذا النظام السوري. فهو وحده يملك مصلحة حقيقية في انهاء الأكثرية النيابية، قبل موعد الاستحقاق الرئاسي اللبناني. وهذا الأمر أيضا مرتبطا بإصرار هذا النظام على إيقاف أية شرعية لبنانية يمكن أن تعطى للمحكمة الدولية الخاصة باغتيال الراحل رفيق الحريري ورفاقه النواب الأخرين. فإن موضوع المحكمة الدولية من جهة، وحالة انتقامية هستيرية من جهة أخرى، إضافة إلى أن خسارة الورقة اللبنانية باستقلال الدولة اللبنانية، يعني فيما يعنيه أن السلطة السورية أصبحت أكثر خضوعا لإيران- وهذا أيضا لاتريده إسرائيل- وأقل قدرة على الحركة والمناورة. إضافة إلى أن المحكمة الدولية بانتظارها، وانتظار رجال هذه السلطة، التي من المفترض أن تحاكم على ماتفعله في الشعب السوري قبل أي قضية اخرى. وهذا ما هو مطلوب من المجتمع الدولي أن يقف لمرة واحدة أمام مسؤولياته السياسية والأخلاقية، لا نعتقد أن هنالك مواطن سوري بسيط يقتنع أن القوى الدولية لا تعرف من يقوم بهذه الاغتيالات؟! فالذي يحاول قتل عارف دليلة في سجنه الانفرادي، ويمنع رياض سيف من التدواي في الخارج لكي يموت في الداخل عقابا على مواقفه الوطنية والشجاعة، وهذا غيض من فيض. نعتقد أن المجتمع الدولي مطالب الآن أكثر من أي وقت مضى: ان يثبت أن العالم لا تحكمه شريعة القتل والدم.:لقافاغفت: | |
|
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: لمصلحة من اغتيال النائب انطوان غانم؟ 2008-02-20, 06:43 | |
| | |
|