لم يتاخر الرد الايراني على تسريبات صحفية متعمدة تناقلتها وسائل الاعلام الدولية من ان الامريكان والبريطانيون يستعدون لشن ضربات وقائية ضد منشآت حيوية في ايران
حيث ان ايران وبعد التجربة الناجحة التي اجرتها ايران، يوم الجمعة الماضية، على صاروخ جديد متعدد الرؤوس قادر على الافلات من رصد الرادارات، اعلنت عن تجربة ناجحة اخرى لاسرع صاروخ تحت الماء في العالم .
وقال علي فدوي، مساعد قائد القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامي: «تم اختبار هذا الصاروخ الذي هو من ناتج جهود 6 سنوات من الابحاث في وزارة الدفاع، بنجاح تام»، مضيفا ان ايران وبتجربتها لهذا الصاروخ اصبحت ثاني بلد في العالم يمتلك هذا النوع من الصواريخ.
وتابع ان السرعة القصوى لمعظم الصواريخ المستخدمة تحت الماء تصل الى 25 مترا في الثانية، في حين ان سرعة الصاروخ الايراني الجديد تصل الى 100 متر في الثانية، ووفقا لنظريات بعض علماء الفيزياء، فإنه لايمكن الوصول لسرعة كهذه تحت سطح الماء، الا ان خبراءنا نجحوا في التوصل الى هذه السرعة.
واكد «ان لهذا الصاروخ القدرة على تجاوز اجهزة استكشاف الأعماق (السونار) ، وحتى لو تم اكتشافه من قبل هذه الاجهزة فان الاهداف البحرية المعادية لن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها بسبب السرعة العالية للصاروخ», واضاف: يحمل هذا الصاروخ رأسا شديد الانفجار ، مما يؤهله لتدمير مختلف انواع السفن الحربية والغواصات الضخمة.
وتحدث فدوي عن المنصات الخاصة باطلاق الصاروخ الجديد، قائلا ان منصات اطلاقه موضوعة على قوارب سريعة جدا تمتلك مساحة مناورة واسعة الى جانب قدرة هذه القوارب على الافلات من رصد الرادارات وضرب اهدافها من دون ان تتعرض للنيران المضادة.