أن يتبارى التجار فى ابتكار عبارات ترويجية لبضاعتهم فهذا أمر طبيعى جدا، أما أن يقتحم المعلمون سوق الاعلانات هذا ويطلقون على انفسهم القابا ترويجية من عينة " إمبراطور الكيمياء" و" وحش الفيزياء" و" ارسطو الفلسفة" فهذا هو الغريب والطريف فى آن واحد.
هذا ما يحدث فى مصر الآن وعلا صيته مع بدء العام الدراسي الجديد واحتدام المنافسة بين المعلمين للفوز بأكبر عدد ممكن من الدروس الخصوصية باستعراض خبراتهم حتى لو عن طريق عرضها على الجدران بالشوارع وطبع النشرات والبطاقات وتوزيعها امام المدارس وحتى على الاوراق النقدية.