استقبل رئيس المجلس النيابي نبيه بري امس، المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة والزميل طلال سلمان وجرى عرض للتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة.
ثم استقبل النائب السابق والوزير السابق فريد هيكل الخازن الذي قال: الرئيس بري كعادته متفائل، ويأمل في ان تكون اللقاءات التي حصلت في باريس (بين العماد عون والنائب سعد الحريري) ايجابية، وتنعكس ايجابا على الوضع في لبنان وسيواكبها دولته ايضا بايجابية.
اضاف: نحن نؤكد ان البلد لا يمكن ان يقوم من دون رئيس توافقي والتوافق له ثلاثة عناوين فلماذا اللف والدوران، فالمرحلة تتطلب صراحة وجرأة.
العنوان الاول: على الرئيس العتيد ان يكون حريصا على دم الشهداء الذين اغتيلوا وعلى كشف الحقيقة.
الثاني: على الرئيس المقبل ان يطمئن «حزب الله»، والسيد حسن نصر الله، ان اسرائيل ليست عدوة «حزب الله» فحسب انما عدوة كل لبنان، وعندما نشبت حرب تموز ضربت جونيه كما ضربت الضاحية الجنوبية، ولذلك فكل ما تتطلبه المواجهة مع اسرائيل بالتفاهم مع السيد حسن نصر الله لايجاد الصيغة المناسبة.
العنوان الثالث والاساس هو ان يقف الرئيس العتيد ويقول بكل جرأة انا سأصوغ علاقات جيدة مع سوريا ومَن سيحكم لبنان بعلاقات عاطلة وبصراع مع سوريا فليتفضل ويخبرنا. السوريون بالنتيجة جيران لبنان شئنا ام ابينا، ونحن محكومون وهم ايضا محكومون بالتفاهم معهم، وبكل صراحة على الرئيس ان يعلن ذلك بشكل واضح لا تحت الطاولة ولا فوق الطاولة، ويقول في وضح النهار انا اريد ترتيب العلاقة مع سوريا بما يحفظ كرامة وسيادة واستقلال لبنان ويحفظ حسن الجوار مع الدولة السورية.