... أهٍ لبيروت
... لحبيبتي التي فارقتها ايام الثكل
... لعشيقتي التي هجرتها
... تبكي ابناً
... تنعي طفلاً
... تزرع ورداً
.تبني دمارها حجراً حجراً
... اشتقت اليك سيدتي
... اشتقت لعطر تربتك مع اول قطرات ايلول
... اشتقت للعيون العسليه والسوداء تطالعني في كل مكان
... اشتقت للضجة
... للشوارع المكتظة
... لإشارات السير التي لا توقف سياره
... اشتقت لزماميرٍ لا ترتاح
... للفوضى المغروسة في كل شئ
... للباصات الحمراء والزرقاء
... لأحاديث السياسه التي لا تنتهي
... لشكاوى انقطاع الكهرباء
... لقصص النصر
... لقرع الكنائس ... لآذان الفجر
... اشتقت اليك
.يا مدينة سكنتها اعواما فسكنتني كل الدهر