قيل له (صلَّى الله عليهِ وآله): أي الأصحاب أفضل؟ قال: من إذا ذكرت أعانك وإذا نسيت ذكرك.
وقيل: أي الناس شرٌ، قال: العلماء إذا فسدوا.
وقال (صلَّى الله عليهِ وآله): أوصاني ربي بتسع، أوصاني بالإخلاص في السر والعلانية، والعدل في الرضا والغضب، والقصد في الفقر والغنى، وأن أعفو عمن ظلمني، وأُعطي من حرمني، وأصل من قطعني، وأن يكون صمتي فكراً ومنطقي ذكراً ونظري عبراً.
وقال (صلَّى الله عليهِ وآله): قيدوا العلم بالكتاب.
وقال (صلَّى الله عليهِ وآله): سرعة المشي يذهب ببهاء المؤمن.
وقال (صلَّى الله عليهِ وآله): لا يزال المسروق منه في تهمة من هو بريء، حتى يكون أعظم جرماً من السارق.
وقال (صلَّى الله عليهِ وآله): إن الله يحب الجواد في حقه.
من وصاياه (ص) للإمام علي (ع)
يا علي: لا تهتم لرزق غد، فإن كل غد يأتي رزقه.
يا علي: إياك واللجاجة ، فإن أولها جهل وآخرها ندامة.
يا علي: عليك بالسواك، فإن السواك مطهرة للفم ومرضاة للرب ومجلاة للعين، والخلال يحببك إلى الملائكة، فإن الملائكة تتأذى بريح فم من لا يتخلل بعد الطعام.
يا علي: لا تغضب، فإذا غضبت فاقعد وتفكر في قدرة الرب على العباد وحلمه عنهم وإذا قيل لك: اتق الله فانبذ غضبك وراجع حلمك.
يا علي: احتسب بما تنفق على نفسك تجده عند الله مذخوراً.
يا علي: أحسن خلقك مع أهلك وجيرانك ومن تعاشر وتصاحب من الناس تكتب عند الله في الدرجات العلى.