في الإمام الحسين عليه السلام :-
وطوبى جنائنِهِ العالية
أبوك له الأُذُنُ الواعية
تَبَتَّلُ بالقبةِ السامية
فمَكَ تَبَسَّمُ أيَّامِيَهْ
أمصباحَ عرشِ العلي ِّ العظيم
وعيناً لفيضِ السميع ِ البصير
أرى الأنبيا ههنا خُشَّعـــــــــــاً
فإن تَبكِ لِلُغَمِّ سُودُ الليــــالي
في الإمام زين العابدين عليه السلام :
سؤددُ السبطِ في علي
حجةً ليس تنجلي
من مقام مرتل
ركعة المتبتل
بل سقى كل مرسل
في مقام توسل
طال فيه تأملي
و علي الساجدُ انتهى
منه إشراقُ نسلِه
ساحةُ القدسِ ، كم لَهَ
و لداودَ عندَهُ
هو موحي زبورِهِ
كم له منه نفحةٌ
و إذا أشرق السنا
في أبي الفضل العباس عليه السلام :
يكفيه فخراً أنه ولد
ينمى إليه الجود و المدد
و لنا صب مستكلب أسد
إن لم يكن من روح فاطمة
أعني أبا الفضل الذي شرفا
ذاك الجواد لغوث شيعته
في علي الأكبر عليه السلام :
و أدر كؤوسك لات كل و تفتر
و اصمم لقولة لائم أو مفتري
تنس النديم من السلاف الكوثر
أهوى لعين علا علي الأكبر
أطنب حديثك لا تمل من الهوى
و افتح بصائر قلب داعية الهنا
إن كان عندك للهوى حق فلا
و لمطلع الشمس السلام على الذي
في مولانا صاحب الزمان أرواحنا فداه :
وفي حجبِ الآشباح (( يُستودعُ السرُّ))
قطعتَ يدي شعَري وقد ضُرب الستُر
بمعناك حتى خٌلّدَ الوْردُ والذكرُ
بشايٌر موسى ملؤها العطُر والالسحُر
لينشرَ من نجواه ماعجز الصبرُ
بحكم ولاءٍ لاكما يفهمُ الغِرٌّ
وظلُّ ظليلٌ يُنتهَى عنده الشكرُ
وماردَّهُ عن كُلِّ ناحيةٍ سترُ
فكلٌّ الذي يغيه غايتُهُ صفرُ
تجليت في الأنوار ((طاووس جنة))
تمكنت حتى من فاد محمد
وكل بني عانق الشوق حائراً
أماني لوط في نوافل ليله
وكل نبي بات يطوي هجوعه
بنفسي الذي تطوي السماء بكفه
و ((مظهر ذات الله)) قرآن كونه
وشاهد غيب لم يفته مقامنا
وكل الذي يسعى لغير رضائه