كشفت دراسات مصرية عن أن مشروب الكركديه المشهور في مصر والسودان يساعد في تنشيط عضلة القلب وتخفيض ضغط الدم الشرياني والتصدي للأورام السرطانية الخبيثة.
ووجد أخصائيو العلوم الصيدلانية والأدوية في المركز المصري القومي للبحوث، أن تناول هذا المشروب باردا أو ساخنا، يساعد في حالات ارتفاع ضغط الدم والوقاية من أمراض القلب، وتخفيف حالات الخفقان السريع الناتج عن التدخين والإفراط في استهلاك الشاي والقهوة، كما يساهم في علاج الزكام ونزلات البرد لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين (سي).
هذا ومن الجدير بالذكر أن الألمان أيضا يستخدمون الكركديه كبديل للشاي حيث تستخدم البتلات الحمراء الجافة في إنتاج شاي الكركديه المعبأ في عبوات مسامية وفي إنتاج شاي الأعشاب المخلوط مع الكركديه في أمريكا وأوروبا.
وفي منطقة كردفان بغرب السودان التي تعتبر المركز الرئيسي لزراعة الكركديه تستخدم الأوراق الخضراء الغنية بفيتامين (أ) والبروتين النباتي لطهي طبق يعرف باسم (كرسوا) يعتبر من أشهى الأطعمة كما تستخدم بذوره المحمصة في إعداد الأطعمة المخمرة أو كبديل للقهوة.
وفي المجال الطبي تستخدم البتلات والبذور في علاج عدد من الأمراض حسب ورقة أعدها مركز بحوث تصنيع الأغذية التابع لوزارة العلوم والتقانة قدمت في ورشة عمل نظمت هذا الشهر بغرض تنمية إنتاج الكركديه وتسويقه.
ومن بين هذه الأمراض، أمراض القلب والتهاب الأعصاب وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين ونزلات البرد وتقلصات الأمعاء والرحم ومرض الإسقربوط كما أن الكركديه طارد للديدان.وصار الكركديه من اكثر المحاصيل السودانية انتشارا في الأسواق العالمية .
هذا وأكدت دراسة علمية أن الكركديه كمشروب بارد أو ساخن ينشط عضلة القلب ويحد من نمو الأورام السرطانية بجسم الإنسان ويفيد في خفض ضغط الدم المرتفع.
ومن جانب آخر، وحسبما جاء في دراسات سابقة أن شراب البابونج يمكن أن يعيد الشباب للقلوب حيث انتشرت ظاهرة خفقان القلوب بين الصغار والكبار وهي ظاهرة سماع دقات القلب بوضوح غير عادي، والذي يسببه الإفراط في التدخين وتناول الشاي والقهوة.
حيث أن الخفقان يمكن أن يختفي بمجرد الإقلال من التدخين وشرب الشاي والقهوة واستبدالهما بمشروب البابونج "الكاموميل" حيث يباع مسحوق هذا النبات في الصيدليات.
ويوضع ملء ملعقة كبيرة من البابونج في كوب ماء مغلي ثم يترك ليبرد ويصفى ويشرب، كما أن تناول بذور دوار الشمس "اللب" يخفض كثيراً من نسبة الكوليسترول في الدم.
علاوة على أنه يمكن تقوية القلب وتنشيطه أيضا بالاعتماد على الأعشاب مثل الكزبرة والنعناع والزنجبيل والزعتر والرمان والخرشوف، كما أن الثوم ينظف الشرايين من المواد الضارة ويخفض مستوى الكوليسترول وأن الجزر النيئ إذا تم تناوله مع وجبة الإفطار فإنه يخفض نسبة الكوليسترول في الدم مؤكدا أن هذه النباتات والأعشاب الآن يطلق عليها اسم صديقة القلب، لأنها توفر العلاج الأخضر للقلب، مما يعيد إليه النضارة والحيوية والقوة والنشاط